أكدت الدكتورة نيرمين خضر، أستاذ الإعلام الدولي بكلية
الإعلام بجامعة القاهرة، أن الهدف من بث الشائعات هو محاولة إسقاط الدولة المصرية
وتشويه صورتها.
وقالت خضر إن توافر المعلومات للرأي العام، ضرورة لأنه يعتبر سلاحًا لمواجهة
أي شائعات، نظرا لأن الإعلام يعتبر مرآة ناقلة وعاكسة لكل ما يدور في المجتمع
ويمثل حلقة اتصال ما بين صناع القرار والرأي العام.
وأضافت "خضر" خلال تصريحات خاصة لبوابة
"الهلال اليوم"، على هامش الصالون الثقافي الإعلامي، أن حرص مؤسسات
الدولة على التفاعل من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والرد على أي استفسارات عند المواطنين،
وفي حال وجود أي شائعة يرد المسؤول للرأي العام ويوضح ما لديه من أدلة وبراهين
وزيف هذا الكلام، معتقدة أن ذلك سيكون سلاح قوي جدًا أمام أي شائعة.
وأشارت إلى أنه يجب أن نملك رسالة إعلامية منضبطة تتسم
بثبات المهنية الإعلامية والتوثيق وتنوع المصادر المتعددة التي تؤكد المعلومة
والحياد والدقة والمصداقية، والحرص على إنتاج الرسائل الهادفة التي بها نوع من
الوعي والإخبار وتوعية المواطن بطبيعة القضايا على المستوى المحلي والإقليمي
والدولي، ومن خلال ما سبق سيتم التمكن من القضاء على أي شائعة تمس الدولة أو تؤثر
على صورتها أمام المجتمع الدولي.
وأنهت كلامها قائلة: إن الإعلام لديه رسائل محددة متنوعة، منها التثقيف
والتعليم والتوعية والتسلية والترفيه، وإذا ركز الإعلام على هذه الرسائل وعدم
الخوض في الجوانب الدعائية بمعنى أن يعتمد على معلومات وتكنيكات دعائية مثلما
يستخدمها الإعلام المُعادي بوضع "السم في العسل"، وبث الشائعات أو التهويل
أو التهوين أو الإرهاب أو الترغيب.