أنحى النائب الأول للرئيس الأفغاني أمر الله صالح باللائمة على حركة طالبان في الهجوم الذي وقع أمس الاثنين بجامعة كابول وأسفر عن مقتل 19 شخصًا فضلاً عن إصابة العشرات وقال إن لديه العديد من الأدلة التي تثبت صحة زعمه.

ونقلت قناة (طلوع نيوز) الإخبارية الأفغانية عن صالح قوله اليوم الثلاثاء خلال لقاء مع مسؤولين أمنيين إن: "الأسلحة التي استخدمها منفذو الهجوم لا تتطابق مع الأسلحة التي ظهرت في البيان «المزيف» لتنظيم داعش والذي أعلن خلاله مسؤوليته عن الهجوم".

وأضاف صالح أن المسلحين الذين ظهرا في بيان تنظيم داعش لا يشبهان الإرهابيين الذين قُتِلا في هجوم جامعة كابول .. لافتًا إلى أنه تم العثور على راية طالبان في صندوق خاص بالإرهابيين.

وأشار إلى أن آخر الكلمات التي كتبها الإرهابيان على جدران الفصول كانت "تحيا طالبان" .. مضيفًا أن الطريقة التي عمل بها منفذو الهجوم هي الطريقة ذاتها التي ينتهجها الفصيل المنتمي لحركة طالبان والمسمى "فاتح زواك" في ولاية خوست ونفذت العديد من الهجمات الدامية.

وقال صالح إنه تمت مناقشة هجوم جامعة كابول أمس الاثنين خلال اجتماعهم اليومي مع مسؤولين أمنيين بحضور مسؤولي بعثة الدعم الحازم أيضًا.

وأضاف صالح أن البيان المنسوب لداعش لا يمكن أبدا أن يبرئ طالبان من هذا العمل الظلامي الشنيع.

بدوره، رفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد تصريحات صالح.