اعترف "م . ن"، عامل بتفاصيل قتل ربة منزل بالغربية، ومحاولة إلقاء جثتها في مصرف، بمساعدة شقيقه وزوجة الأخير، قائلا "تعرفت عليها بالمصادفة منذ سنة ونصف، وأوهمتها بالحب والإعجاب ثم تبادلنا الاتصالات الهاتفية".

وكشف المتهم عن مفاجأة خلال التحقيقات، مؤكدا أنه تزوج المجني عليها عرفيا منذ عدة شهور وعاشرها معاشرة الأزواج، وقال "اتفقت مع أخي على الهروب منها وسرقتها، ويوم الجريمة طلبت منها الحضور إلى منزلي للزواج واستقبلها شقيقي وزوجته، وأبلغاها أننا سنتزوج".

وتابع المتهم اعترافاته: "بعد وصولها إلى منزلي أقمنا علاقة جنسية ثم قمت بخنقها  بمساعدة أخي وزوجته، وحملتها  فى بطانية وألقيت بجثتها أعلى السطح، ثم انبعثت الرائحة، وألقت الشرطة القبض علينا".

قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل والسرقة، وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

كان قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، كشف لغز مقتل سيدة في العقد الثالث من عمرها بمحافظة الغربية.

تبين من خلال التحريات والتحقيقات أن عشيق الضحية استدرجها لمسكنه بالغربية بحجة الزواج منها ثم قتلها بمشاركة شقيقه وربة منزل، بالمحلة حيث هشموا رأسها بالشوم وقاموا بلفها ببطانية لإلقاء الجثة في مكان مهجور، حتى تمكنت القوات من كشف غموض الواقعة.

ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث أن بداية الواقعة كانت بورود معلومات لمفتشي قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الغربية، مفادها قيام عامل بمصنع طوب 26 عاما، وشقيقه عامل بمصنع طوب 19 عاما، وربة منزل 31 عاما، جميعهم مُقيمون دائرة قسم ثان المحلة، بقتل ربة منزل، 26 عاما، مُقيمة بدائرة مركز بيلا بكفر الشيخ واعتزامهم التخلص من جثتها.

على الفور انتقل مفتشو قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الغربية إلى محل إقامة المتهمين، حيث أمكن ضبطهم وبتفتيش سكنهم جرى العثور على جثة المجني عليها بداخل غرفة أعلى سطح العقار سكنهم ملفوفة ببطانية وبها جروح وكدمات متفرقة.

بمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بارتكاب الواقعة وقرر المتهم الأول بأنه نظراً لارتباطه بعلاقة بالمجني عليها، اتفق مع المتهمين الثاني والثالثة على التخلص منها.

أشار إلى أنه استدرج المجني عليها لمحل إقامته بزعم الزواج منها وعقب وصولها، تعدى عليها بمشاركة المتهمين المذكورين بالضرب بالأيدي وباستخدام 2 عصا خشبية فأودوا بحياتها، ثم قاموا بلف جثتها ببطانية ووضعها داخل غرفة أعلى سطح منزلهم تمهيداً للتخلص منها.

وأخطرت جهات التحقيقات التي باشرت التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.