بمناسبة 98 عاما على اكتشافها.. تخفيض 50% على تذاكر دخول مقبرة "توت عنخ آمون" بالأقصر
وافق وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني على منح تخفيض بنسبة 50% أسعار تذاكر دخول مقبرة الملك توت عنخ آمون بمدينة الأقصر، للمصريين والأجانب، وذلك غدا /الأربعاء/ 4 نوفمبر، والذي يوافق يوم اكتشاف المقبرة عام 1922.
ويوافق غدا ذكرى مرور 98 عاما على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادى الملوك بالبر الغربي بالأقصر في 4 من نوفمبر عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وبداخلها أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من أندر وأثمن المقتنيات الأثرية في العالم.
وفي 4 نوفمبر عام 1922، اكتشف هوارد كارتر أول درجة سلم في درجات سلالم مقبرة توت عنخ آمون، وفي نهاية يوم 5 نوفمبر تم الكشف عن كل درجات السلالم الـ16، وفي نهاية نوفمبر وصل كارتر إلى الغرفة الأمامية بالمقبرة وباقي الغرف، وفي أواخر شهر نوفمبر افتتحت المقبرة رسميا وخرجت أول قطعة أثرية من المقبرة في شهر ديسمبر من نفس العام وبدأت عملية تنظيف الغرفة الأمامية، والتي استغرقت حوالي 7 أسابيع.
وفي منتصف شهر فبراير عام 1923، تم فتح غرفة الدفن رسميا بالمقبرة، وفي 12 فبراير 1924 تم رفع الغطاء الجرانيتي للتابوت، وركز كارتر عمله طوال موسم عام 1925 على رفع غطاء التابوت الثاني والثالث والكشف عن المومياء.. وفي 11 نوفمبر 1925، تم فحص مومياء توت عنخ أمون.. وفي 24 أكتوبر عام 1926 بدأ كارتر العمل في غرفة الكنز الملحقة بغرفة الدفن وقام بتفريغ الغرفة وفحصها، وفي 10 نوفمبر 1930 نقلت آخر قطعة من المقبرة.
والملك توت عنخ آمون تولى عرش مصر عام 1336 ق.م، وهو طفل صغير لا يتجاوز الـ11 من عمره، واستمر فى الحكم لمدة قصيرة حوالى 9 سنوات، حيث توفى فى عمر الـ19 عام 1323 ق. م، وبعد 70 يوما تم فيه تحنيط جسد الملك الصغير، تم دفنه في مقبرة صغيرة، والتي أخذت رقما في وادي الملوك بالأقصر وهى المقبرة "رقم 62".
يذكر أن مجلس الوزراء وافق عام 2015 على تعديل موعد الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة الأقصر من يوم 9 ديسمبر إلى يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ الذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.