قال حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا، إن الشرطة أفرجت عن ثلاثة من زعمائه بعد أن اعتقلتهم لدعوتهم إلى مظاهرات للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض يوم الاثنين على فريمان مبوي رئيس حزب تشاديما، وآخرين من زعماء الحزب من بينهم النائب السابق غودبليس ليما وبونيفاس جاكوب رئيس بلدية أوبونغو.
وقال حزب تشاديما في صفحته على تويتر "مبوي وليما وجاكوب تم إخلاء سبيلهم.. بالضمان الشخصي".
وطالبت المعارضة بإعادة انتخابات الرئاسة التي أجريت الأسبوع الماضي مشيرة إلى مخالفات واسعة النطاق ودعت إلى احتجاجات على النتيجة التي أسفرت عن حصول الرئيس جون ماغوفولي على 84 في المئة من الأصوات في 28 أكتوبر.
وفي إجراء منفصل، قالت مسؤولة في حزب "الائتلاف من أجل التغيير والشفافية" الذي تزيد شعبيته بسرعة، إن الشرطة أفرجت عن رئيس الحزب زيتو كاب وي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت كاب وي في وقت سابق اليوم عندما كان يزور زعماء تشاديما في مركز الشرطة الذي كانوا محتجزين فيه.
وكان كاب وي من بين الزعماء المطلوبين للشرطة بعد أن دعا النائب السابق إلى احتجاجات سلمية يوم السبت، وقالت الشرطة إن الاحتجاجات غير قانونية وهدفها إثارة العنف.