أكد مستشار النمسا، سيباستيان كورتز، أن "سلطات البلاد تنطلق من أن هجوم فيينا نفذ على يد شخص واحد لكنها ليست على قناعة تامة بذلك".
وقال كورتز، في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الثلاثاء: "ننطلق الآن من أن العملية نفذها شخص واحد، كان يتنقل بسرعة عالية ويطلق النار في 6 مواقع مختلفة وسط فيينا ويقتل الناس بدم بارد. لكننا لسنا على قناعة بنسبة 100%".
واعتبر كورتز أن "الأوضاع لا تزال متوترة"، مشيرا إلى خطر "ظهور مقلدين" قد ينفذون هجمات مماثلة.
وتابع: "من المهم بالنسبة إلي أن نكافح معا في الاتحاد الأوروبي هذا الشكل من الإرهاب، هذا الشكل من الإيديولوجية، لكي لا نسمح لهؤلاء الإرهابيين ولهذه العقيدة بتركيعنا وتخويفنا. من بالغ الأهمية، برأيي، أن نتحرك بحزم في النمسا بل الاتحاد الأوروبي والعالم برمته".
وقال المستشار النمساوي، ردا على سؤال حول إمكانية وجود تهديد بموجة جديدة من الهجمات الإرهابية على أوروبا: "نعتقد أن هذا أمر حقيقي بالتأكيد".
وأعلنت السلطات النمساوية، مساء الاثنين، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي شمل 6 مواقع مختلفة في الوسط تقع كلها قرب أكبر كنيس في المدينة.
وقالت وزارة الداخلية في البداية إن الهجوم شنته مجموعة أشخاص، لكنها ذكرت لاحقا أنه من المرجح أن العملية نفذت على يد مسلح واحد تم القضاء عليه على يد الشرطة بعد قتله 4 أشخاص وإصابته 22 آخرين.