رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أستاذ علوم سياسية لـ«الهلال اليوم»: هذه مكاسب مصر حال فوز ترامب

3-11-2020 | 22:55



قالت الدكتورة سمر إبراهيم محمد، مدرس العلوم السياسية بجامعة الأهرام الكندية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنه سواء فاز الجمهوري ترامب بولاية ثانية، أو الديمقراطي بايدن بولايته الأولى، فإن هناك ثمة ثوابت في السياسة الخارجية الأمريكية، تتعلق أولاً بمفهوم الأمن القومي، وثانيا بالمصالح الاقتصادية، وكلاهما مفهومان قابلان للتأويل، وهذا ما يمنح الإدارات المختلفة هامشاً للتغيير أو الثبات على ما هو قائم.


وأضافت في تصريح لـ«الهلال اليوم»: «على سبيل المثال فإن الالتزام بأمن إسرائيل يعد من ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية، بصرف النظر عن هوية الجالس في البيت الأبيض أو فريقه، أو الحزب المسيطر على الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ».


وأكدت أن فوز ترامب بولاية جديدة، في مصلحة مصر، والمنطقة العربية، حيث يدعم سياسة الدولة المصرية في محاربة التنظيمات الإرهابية، وخاصة جماعة الإخوان، التي تمكنت من الاستيلاء على حكم مصر في عهد الديمقراطيين، برئاسة أوباما ودعمه، مضيفة: "ونجد أن الرئيس ترامب دائمًا ما يشيد بسياسة الرئيس السيسي في ملف محاربة الإرهاب، كما يدعم المسارات المصرية في ملف سد النهضة".


وأردفت: "كذلك موقف ترامب المتشدد تجاه جماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، باعتبارها خطراً لا يقل عن التنظيمات المتطرفة المشهورة عالميا". 


ويرى أن احتواء الإسلام السياسي لا بد أن يكون أحد أهداف السياسة الخارجية الأمريكية والعالم أجمع، وبالفعل فإن البيت الأبيض أعلن في 30 أبريل، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا أجنبيًا.