حماقي متعدد المواهب.. من حب كرة القدم إلى النجومية في عالم الفن
يُصادف اليوم الرابع
من نوفمبر، ذكرى ميلاد النجم محمد حماقي، ذلك
الفنان صاحب الصوت الحساس والأغاني الشبابية الناجحة، الذي استطاع أن يبني لنفسه
شخصية فنية متميزة، عند الجمهور من خلال اختيارته للأغاني ونوعية الألحان والموسيقى التي يقدمها.
ونتعرف في السطور التالية على أهم
المحطات في حياة النجم محمد حماقي
ولد في ٤ نوڤمبر عام
١٩٧٥ في القاهرة، ودرس الموسيقى بكلية
الفنون الموسيقية، لكن موهبته ظهرت منذ صغره، حيث صرح في أحد حوارته بأنه كان يجيد العزف على معظم الآلات الموسيقية، وكان يحاول دائما تعلم العزف على كل آلة تقابله، وكان يحب الغناء منذ
صغره .
ورغم حبه
الشديد للفن، فإنه كان عاشقا لكرة القدم، وكان يرغب في احترافها، لكن لم
يكتمل ذلك الحلم، مما جعله يركز على حلمه الكبير وهو الفن والغناء .
كانت بداية حماقي مع
الغناء عام ١٩٩٧، عندما قدم أغنيته: "الحلو يحب الحنية"، في ألبوم غنائي بعنوان: "لقاء النجوم ٣"، الذي شارك فيه محمد منير، وحميد الشاعري، والمطربة المعتزلة حنان، وصدرت له بعد ذلك عدة
أغان منفردة، على فترات متباعدة، وفي عام ٢٠٠٠ شارك في أوبريت "القدس هترجع لنا"، إلا أن انطلاقته
الحقيقية، كانت عام ٢٠٠٣ بألبومه الغنائي "خلينا نعيش"، الذي جاء بعد أن اكتشفه الموزع الموسيقي طارق مدكور، وقدمه للمنتج نصيف قزمان، صاحب شركة "الدلتا".
وتوالت بعد ذلك
البوماته الناجحة، حتى وصل لقمة نجاحه في ألبوم "ناويها"، عام ٢٠٠٨، وأصبح حماقي نجما يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وحققت ألبوماته ملايين المشاهدات، والاستماع، مثل: ألبوم "من
قلبي باغني، عمره ما يغيب"، وصولآ لآخر إصدراته "كل يوم من ده"، الذي تجاوز الـ١٠٠ مليون مشاهدة
على يوتيوب خلال عام ونصف .