انتهت الحملة الانتخابية الأمريكية، وتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم، في أهم انتخابات بالتاريخ الأمريكي، ولم ينقسم المجتمع الأمريكي على نفسه في أي انتخابات رئاسية سابقة بقدر ما ينقسم الآن، وذلك بفعل التجاذبات الانتخابية.
وبسبب جائحة كورونا، صوّت أكثر من 100 مليون أمريكي؛ سواء بالبريد أو بالتصويت المبكر شخصيًا.
وتخشى الولايات المتحدة الأمريكية من حدوث حالة من الفوضى، واندلاع حرب في أمريكا حال خسارة ترامب في الانتخابات.
وحسب ما كشف مدير معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير فاليري جاربوزوف فإن أبرز السيناريوهات المتوقعة في حال خسر المرشح الجمهوري، هي استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستئناف أمام المحكمة العليا الأمريكية بشأن نتائج الانتخابات.
اتهامات وشتائم
واندلعت حالة تبادل الاتهامات والشتائم بين المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن؛ ما دعى كثيرًا من الخبراء والمتابعين إلى تبني توقعات بمزيد من الانقسامات قد تفصح عنها نتيجة الانتخابات.
وقبل وقت قليل اتهم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، منافسه الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، بمحاولة سرقة الانتخابات، قائلًا أنه "لن يسمح للديمقراطيين بذلك".
حرب مخفية
وقالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، صراحة: "أنت تعلمون أنني كنت أشتكي بشدة من أن بطاقات الاقتراع تعد كارثة"، مضيفا: "بصراحة لن يكون هناك انتقال، وسيكون هناك استمرار".
مواجهات مسلحة
وجاءت اتهامات ترامب بعدما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة أهلية على صلة بالانتخابات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في بورتدلاند.
ويأتي ذلك في وقت تستعد المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد، والتي تحولت إلى رمز للانقسامات العميقة التي تشهدها الولايات المتحدة لاضطرابات ممكنة.
فوضى ترامب
وحذر خبراء في شئون الانتخابات من أن الصفوف الطويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية التي ترفع أعلاما لتأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثير مخاوف أمنية في يوم الانتخابات الرئاسية.
وكل هذه التصريحات تدل على أن ترامب لن يترك السلطة ويمضي في سلام، لكنه يريد إشعال الحرب في أمريكا في خسارته في الانتخابات.