ترامب يواجه بايدن.. هل تؤثر نتيجة الانتخابات الأمريكية على الملفات المصرية الساخنة؟
يترقب العالم نتائج الانتخابات
الأمريكية، التي تجري بين الرئيس الحالي ـ الجمهوري ـ دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي
جو بايدن.
ويتفق الخبراء على أن نتائج الانتخابات الأمريكية، لن تكون ذات تأثير مباشر على مصر، باعتبار أن أي حكومة أمريكية، تعلم جيدا أهمية مصر في علاقتها الخارجية، وقدرتها على دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ويرى السفير جمال بيومي، مساعد رئيس الخارجية الأسبق، أن نتائج الانتخابات الأمريكية، لن تحسم إلا مع إعلان الأرقام النهائية، مشيرا إلى أنه اسم الرئيس الأمريكى المقبل لن يكون له تأثير على علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر.
وأكد أن واشنطن والقاهرة، تعلمان جيدا أهمية كل منهما للآخر، موضحا أن هناك 4 مؤسسات داخلية في أمريكا تدير العلاقات مع
الخارج، أولها مؤسسة الرئاسة، ثم الكونجرس، ووزارتي الخارجية والدفاع.
وأوضح "بيومي"، أن حقوق مصر ومصالحها مع الولايات المتحدة
محفوظة دائما، مضيفا: "إذا استمر الرئيس ترامب، فإنه يتميز بفهم الملفات المشتركة، لكن اختيار
بايدن، يجعلنا نواجه مشكلة بسيطة، وهي أنه قد يستغرق بعض الوقت ليدرك الأمر، أما في المجمل فلا فرق بالنسبة إلى مصر بين كليهما".
أما على الصعيد الداخلي، فأكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه من المبكر جدا، الحكم على شكل الاقتصاد الأمريكي فيما بعد الانتخابات، التي لم تعلن حتى الآن نتيجتها، ومازال هناك أكثر من 30 مليون صوت لم يتم ضمهم للإجمالي، والخاصة بالموصتين بريديا.
وقال: "النتيجة مازالت متأرجحة إلى الآن، وما أعلن أن المرشح بايدن، حصل على 238 صوتًا، من المجمع الانتخابي، والرئيس ترامب حصل على 231 صوتًا، وبالتالى كلاهما ينقصه أصوات".
وأشار "رخا" إلى أن منذ بداية 2020، وحتى الآن، تآكلت الإنجازات التي حققها ترامب، إذ ارتفعت البطالة إلى 23 مليون عاطل عن العمل، و40 مليونا آخرين آخرين يطلبون الإعانة، وقلت الصادرات، وارتفع معدل العجز في الميزان التجاري الخارجي.