بحث الدكتور بابا غنا عمر حاكم ولاية بورنو بشمال نيجيريا، خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بمقرها الرئيس بالقاهرة، على رأس وفد رفيع المستوى سبل التعاون العلمية والثقافية بين المنظمة وولاية بورنو بنيجيريا.
وأكد حاكم ولاية بورنو - في بيان للمنظمة اليوم الأربعاء - عمق العلاقات الاستراتيجية والإنسانية والعلمية بين مصر ونيجيريا، مشيرا إلى أنهم يرسلون أبناءهم لتلقي العلم فى رحاب الأزهر الشريف، لينهلوا من علومه الوسطية المعتدلة، وليتشكل فكرهم فى منأى عن بؤر الإرهاب والتطرف.
ومن جهته، أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة أن المنظمة لا تدخر جهدا في لم شمل الأزهريين عبر فروعها المنتشرة حول العالم، باعتبارها جسر التواصل الممتد بين الأزهريين والأزهر بعد تخرجهم من الجامعة ورجوعهم لبلادهم.
وأشار إلى جهود المنظمة فى تفنيد الأفكار المتطرفة لجماعات الإرهاب من خلال إصداراتها المختلفة في هذا الصدد، فضلا عن حرصها لنقل العلم الأزهري لأئمة العالم الإسلامى والراغبين في التعمق في علم الأزهر الوسطي على يد كبار علمائه الأجلاء من خلال تنظيم دورات تدريبية لهم.
وبدوره، أعرب دنداتى عبد القادر سفير دولة نيجيريا بالقاهرة، الذي كان ضمن وفد الزيارة، عن أمله في مزيد من التعاون الثقافي المثمر بين سفارة نيجيريا والمنظمة، مؤكدا أن المنظمة بحكم عالميتها تخاطب الأزهريين بالعالم الإسلامي، وتعتبر ذراع الأزهر لنشر الفكر الوسطى وإظهار حقيقة الإسلام السمحة التي شوهها المتطرفون بفهمهم الخاطئ للدين.