يواجه المنتخب المصري نظيره المغربي اليوم في ختام مباريات دور الثمانية لكأس أمم إفريقيا 2017 المقامة في الجابون.

منتخب الفراعنة تأهل إلى دور ربع النهائي بعد أن تصدر المجموعة الرابعة بعد الفوز على غانا وأوغندا والتعادل مع مالي، في المقابل حل منتخب أسود الأطلسي في المركز الثاني في منافسات المجموعة الثالثة بعد الفوز على كل من منتخبي توجو وكوت ديفوار والهزيمة أمام الكونغو الديموقراطية بهدف نظيف.

وهناك عدة عوامل تجعل من هذه المباراة المرتقبة أكثر قوة وحماسةمنها:

عقدة مغربي
يمثل منتخب أسود الأطلسي عقدة تاريخية لمنتخب الفراعنة من حيث المواجهات المباشرة بين المنتخبين، حيث تقابل الفريقان في 26 مباراة ، فاز أحفاد الفراعنة مرتين فقط، كان آخرهما في الدور نصف النهائي من كأس أمم أفريقيا عام 1986 1-0 على ملعب القاهرة الدولي، في المقابل فاز منتخب أسود الأطلسي في 13 مباراة، وتعادل الفريقان في 11 مباراة، سجل المنتخب المغربي 29 هدفا مقابل 13 هدفا فقط للمنتخب المصري، لغة الأرقام توضح أفضلية أسود الأطلسي التاريخية على حساب الفراعنة.

حظ رينارد ونحس كوبر
تعتبر مباراة مصر والمغرب هي المواجهة الأولى بين الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي والأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري.

فرينارد الذي يشارك للمرة الخامسة في بطولة أمم أفريقيا حصد اللقب مرتين مع منتخب زامبيا 2012 ومنتخب كوت ديفوار 2015 والطريف أنة فاز في نهائي البطولتين عن طريق ضربات الترجيح، لذلك يعتبر الكثيرون ريناد من أكثر المدربين حظا خصوصا فيما يتعلق الأمر بطولة أمم أفريقيا، وفي مقابل يشتهر كوبر بخسارة النهائيات والمباريات الحاسمة دائما ، بما تسبب في إطلاق لقب العبقري المنحوس عليه، ورغم البداية الموفقة للأرجنتيني مع الفراعنة إلا أن مباراة المغرب قد تشكل نقطة تحول في مسيرة كوبر مع الفراعنة في حالة الهزيمة وخصوصا مع الانتقادات من الشارع المصري إعلام وجماهير لكوبر بسب الأداء و اختيارات بعض اللاعبين.

أرقام قياسية
يدخل المنتخب المصري اللقاء بهدف تعزيز الرقم القياسي بعد الهزيمة في 23 مباراة متتالية في تاريخ أمم أفريقيا، كما يأمل الحارس عصام الحضري في معادلة رقم الحارس الكاميروني ألوبيكار في الحفاظ على نظافة الشباك في ست مباريات متتالية، وأيضا تعزيز رقمه بخروج للمباراة رقم 14 بدون تلقي أهداف.

صلاح وبنعطية
ستجمع مواجهة خاصة داخل أرضية الملعب بين نجم روما السابق المدافع المغربي المهدي بنعطية لاعب بايرن ميونخ الحالي والمصري محمد صلاح نجم نادي روما الحالي.
ويعول المنتخب المصري على صلاح في أن يصنع الحدث في مباراة المغرب كما اعتاد في المباريات الحاسمة، في المقابل سيعتمد ريناد على بنعطية للحد من خطورة صلاح ليعطي الأفضلية لمنتخب أسود الأطلسي لحسم بطاقة التأهل إلى الدور النصف النهائي منذ عام 2004.