بـ«صوت واحد».. ولايتان أمريكيتان تحسمان سباق الانتخابات الأمريكية
حرص الرئيس دونالد ترامب على إجراء حملته الانتخابية في نبراسكا الأسبوع الماضي، على الرغم من أنها حسمت له الانتخابات العامة لعام 2016.
الانتخابات الرئاسية
وفي سباق يمكن أن ينتهي في لحظة، حظيت كل من ولاية "نبراسكا" و"ماين" باهتمام وطني بسبب "طريقة التصويت"، فبناء على الاقتراع فإنه يمكن للهيئة الانتخابية اختيار رئيس حصل على عدد أقل من الأصوات.
وحسب موقع "usatoday" نظام التصويت منقسم في تلك الولايات، وقد يكون محوريًا لكل من ترامب أو المرشح الديمقراطي جو بايدن إذا ظل السباق صعبًا.
وتعمل جميع الولايات الأخرى في الدولة على نظام "الفائز يأخذ كل شيء"، مما يعني أن الفائز في التصويت الشعبي في كل ولاية يحصل على جميع الأصوات الانتخابية للولاية.
لكن ولاية "ماين" و"نبراسكا" يمنحان أصواتهما الانتخابية بطريقة أكثر تناسبًا تعرف بـ«طريق منطقة الكونجرس»، وتم تنفيذ هذه الفكرة لأول مرة في ولاية "ماين" عام 1972 ، وفي نبراسكا منذ عام 1991.
باستخدام "طريقة منطقة الكونجرس"، تخصص ماين ونبراسكا صوتين انتخابيين للفائز بالتصويت الشعبي للولاية، وبعد ذلك، يذهب صوت انتخابي واحد إلى الفائز بالتصويت الشعبي في كل دائرة انتخابية، وهذا يخلق منافسات متعددة في الولايات، مما قد يؤدي إلى تقسيم الأصوات الانتخابية.
يذكر أن الرئيس باراك أوباما فاز بفارق ضئيل في نبراسكا عام 2008، حيث حصل على صوتها الانتخابي الوحيد.
وفي عام 2012، فاز مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني بالمنطقة، وانتزع ترامب المنطقة في عام 2016، وحصل على جميع الأصوات الانتخابية الخمسة في نبراسكا.