رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دعمت المثليين وتزوجت يهودي.. كامالا هاريس تقترب من البيت الأبيض

4-11-2020 | 20:20


رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجاحه في الانتخابات، لكن النتائج تظهر تقدم مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.


وحسب آخر الاحصائيات،  ضمن المرشح الديمقراطي 238 صوتًا بالمجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتًا لصالح الرئيس الأمريكي.


وفي نظام الانتخابات الأمريكية المعتمد على المجمع الانتخابي الذي يختار الشعب الأمريكي أعضاؤه في يوم التصويت، فإن الشعب يختار الرئيس ونائبه أي بين ترامب ومايك بنس معًا، أو بايدن وكامالا هاريس معًا.


لكن من هي نائبة المرشح الديمقراطي التي غالبًا ما ستكون أحد أبرز أعضاء الإدارة الجديدة لـ"واشنطن".


اختيار المرشح الديمقراطي لـ"هاريس" لتكون نائبة له في الانتخابات الرئاسية كان هدفه كسب المزيد من الفئات في الولايات المتحدة، فعضوة مجلس الشيوخ السمراء وخلفيتها الثقافية كانت داعمًا له في هذا الملف.


وبحسب موقع «بي بي سي»، ولدت "هاريس" في ولاية كاليفورنيا، لأب جاميكي وأم هندية، وتولت الأم التي تدين بالديانة الهندوسية، رعايتها بعد طلاقها من والدها.


التحقت هاريس بجامعة هوارد في واشنطن، والمعروفة بأنها قبلة الطلاب السود في الولايات المتحدة، وحصلت من خلالها على درجة البكالوريوس ثم أخذت شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا، ثم بدأت في العمل في مكتب الادعاء العام بمقاطعة ألاميدا.

 

وفي عام 2004، وصلت إلى منصب المدعي العام في مدينة سان فرانسيسكو، وهو المنصب الذي بقيت فيه  حتى عام 2011، وقبل 9 سنوات، أصبحت المدعية الأمريكية أول إمرأة سمراء تتولى منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا.


وبحسب موقع" NBC NEWS"  فإن المنصب الجديد في كاليفورنيا كشف المزيد عن آراء هاريس  المتحررة بشأن زواج المثليين، ففي 2013، أشرفت الأخيرة على أول عقد قران بين فتاتين، بعد قرار المحكمة العليا بالسماح  مجددًا بهذا النوع من الزواج.


وقبل إعلان المحكمة، كانت المدعية العامة واحدة من المطالبين بإنهاء تعليق الزواج من نفس الجنس. وتزوجت «هاريس»، في عمر الخمسين، من المحامي دوجلاس إمهوف، وهو يهودي الديانة.


وفي 2017، نجحت عضوة الحزب الديمقراطي في الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، وكانت واحدة من الذين شنوا هجومًا على الرئيس الأمريكي للمحكمة العليا القاضي بريت كافانو، وأحدث ترشيح "كافانو" ضجة كبيرة في الأوساط السياسية الأمريكية، بعد أن واجه اتهامات بالتحرش الجنسي.

 

وخططت السيناتور الأمريكية للترشح إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، إلا أنها أوقفت أعمال حملتها في ديسمبر من عام 2019.