هاشتاج مقاطعة المنتجات الفرنسية يواصل تصدر تويتر.. ونشطاء: لن نتوقف حتى الاعتذار عن الرسوم المسيئة
واصل هاشتاج مقاطعة المنتجات الفرنسية، تصدر قائمة الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للأسبوع الثاني، وذلك على خلفية الدعوات التي طالبت بذلك تعبيرًا عن الغضب ورفض الرسوم الفرنسية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا حملات لمقاطعة هذه المنتجات ضمن حملة أطلقوها باسم "إلا رسول الله"، رافضين للسخرية أو الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في تصريحات له، قبل أيام، إنه تمت ترجمة كلامه بالخطأ، قائلا: "الجماعات المتطرفة كانت مقصد حديثه عن الإسلام وليس الدين الإسلامي كله، وردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامه، لأن الناس فهموا أنه مؤيد لهذه الرسوم"، مضيفا: "هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه".
وأكد رواد موقع تويتر، أن مقاطعة المنتجات الفرنسية مستمرة ولن تتوقف، حتى الاعتذار عن تلك الرسوم وسن قوانين تجرم السخرية من الرموز الدينية للإسلام، موجهين رسالات باللغة الإنجليزية والفرنسية عبر هاشتاج #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه9، بأن هذه الحملات ستستمر.
وقال أحد المغردين: "كلام مهم لكل مسلم حتى لا تُخدع ويذهب حماسك، أثر المقاطعة لم يبدأ بعد، رحم الله والديكم، المقاطعة هي سياسة نفس طويل وليست وقفة احتجاجية لمدة سويعات، مقاطعة فرنسا ينبغي أن تكون مؤبدة لا محدودةً بحد معين".
وقال آخر: "في الماضي.. كانت نصرته ﷺ بالسيف والسهام والرماح أما في الحاضر.. فإن نصرته ﷺ تكون بالكلمة وعدم الشراء فلا يفوتكم الشرف العظيم والأجر الكبير بنصرته ﷺ".
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات موقع ITC Trade، التابع للأمم المتحدة، أن إجمالي صادرات فرنسا إلى دول العالم بلغ العام الماضي 555.1 مليار دولار، أي أكثر من نصف تريليون دولار، فيما بلغت صادرات فرنسا إلى 7 دول عربية العام الماضي نحو 29 مليار دولار، أبرزها كانت إلى المغرب والجزائر، وبلغت صادرات المنتجات الفرنسية إلى السعودية العام الماضي 3.361 مليار دولار، وإلى مصر بقيمة 2.575 مليار دولار.