رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"مستقبل وطن": تقدم مصر بمؤشر "الذكاء الاصطناعي" يعكس اهتمام الحكومة بالتحول الرقمي

5-11-2020 | 18:13



قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب "مستقبل وطن"، عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح مصر في التقدم 34 مركزًا، على مؤشر "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، والذي يقيس مدى استعداد الحكومات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة لمواطنيها، لتأتي في المركز الـ 56 عالميًّا من بين 172 دولة، بإجمالي نقاط 49 نقطة، مقارنة بالمركز الـ 111 من بين 194 دولة، يعكس مدى اهتمام الحكومة بمسؤولية إحداث التحول الرقمي، وبناء قدرات الإنسان المصري. 


وأضاف منظور، في بيان، أن خطة بناء مصر الرقمية سوف تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الرقمية في الجهات الحكومية، لتحسين أداء الوزارات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى رفع جودة الخدمات التي تقدمها للجمهور وكفاءتها من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير الدعم لعملية صناعة القرار وإيجاد حلول للقضايا التي تهم المجتمع، مؤكدًا أن الدولة المصرية تهتم بالاستثمار في العقول البشرية وذلك عبر تنفيذ عدة برامج ومبادرات مختلفة تستهدف توسيع قاعدة المهارات والخبرات في مصر بمختلف تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأهيل الشباب المصري وإعدادهم للمستقبل، وعصر التحول الرقمي وتمكينهم لبناء مجتمع رقمي.


كما أكد الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك عدة محاور يتم على أساسها تقييم جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، أبرزها وجود إستراتيجية قومية للذكاء الاصطناعي، والخدمات عبر الإنترنت، والقدرة على الابتكار، وقوانين حماية البيانات والخصوصية والتي تحكم العلاقة بين مالك البيانات ومستخدمها، مُشيرًا إلى أن الحكومة في الآونة الأخيرة وقعت اتفاقية تعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات ITI وشركة جوجل العالمية لإطلاق "برنامج الذكاء الاصطناعي وبناء قدرات تعلم الآلة" بهدف تدريب نحو 30 ألف متخصص في البرمجيات من خريجي وطلاب تخصصات هندسة البرمجيات وعلوم الحاسب، على أدوات وعمليات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من معالجة اللغة الطبيعية ورؤية الحاسوب والتحليلات التنبؤية.


وذكر منظور، أن هذا الاتجاه القومي سوف يخدم أهداف مصر التنموية بما يعود بالفائدة على المواطن المصري، وترسيخ الريادة المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.