لا شك أن أي أم بمختلف انتماءاتها وثقافتها تفعل ما بوسعها لكي ترى أولادها سعداء، ناجحين في مختلف المجالات، فالأم دائماً وأبدا مثال للعطاء والتضحية وإنكار الذات.

والأكيد ان أي شخصية رياضية ناجحة سواء كان لاعبا أومدرباً أو مسئولا لابد وأنه كان ولا يزال يلقى الدعم من أسرته وتحديدا الأم ، ولكن المؤكد أن والدة الثنائي صالح وعبد الله جمعة هي "أسعد أم في مصر".

واكتسبت والدة صالح وعبدالله هذا اللقب بعد وضوح معالم نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، وتأكد تواجد نجليها في المباراة الأهم في تاريخ البطولة ولما لا وأنها المرة الأولى التي يصل فيها ناديين من نفس الدولة إلى نهائي البطولة الأكبر والأهم في القارة على مستوى الأندية، لذلك تبقى والدة الثنائي في قمة سعادتها لانها ترى ولديها في مرحلة مهمة في تاريخهما.

وكان الأهلي والزمالك قد وصلا إلى نهائي البطولة بعد التغلب على فريقي الوداد والرجاء المغربيين في نصف نهائي البطولة بنتيجة 5-1 و4-1 على الترتيب، وحسم قطبي الكرة المصرية النهائي الأول من نوعه في تاريخ القارة السمراء.

وكان الفريقان المصريان قد تعرضا لموقف صعب قبل شهر على انطلاق مباريات الدوري نصف النهائي ، عندما رحل كل من الفرنسي باتريس كارتيرون، فجأة، عن الزمالك وانتقل لتدريب فريق التعاون السعودي ، فيما رحل السويسري رينيه فايلر المدير الفني عن الأهلي مطلع أكتور الماضي؛ بسبب عدم تأقلمه في القاهرة، وحل مكانهما البرتغالي جايمي باتشيكو والجنوب أفريقي بيتسو موسيماني على الترتيب.

وتوقع البعض حدوث خلل في المنظومة الفنية للفريقين ولكن جاء أداء اللاعبين والأجهزة الفنية جاء عكس التوقعات وحقق الأهلي والزمالك الفوز في مباراتي الذهاب والإياب وأكدا جدارتهما في الوصول لنهائي الأبطال.