رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"التخطيط": الرؤية الاستراتيجية للثقافة تستهدف بناء قيم إيجابية تحترم التنوع

6-11-2020 | 09:40


قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الرؤية الاستراتيجية للثقافة تتمثل في بناء قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري تحترم التنوع والاختلاف وعدم التمييز، كما تستهدف الرؤية تمكين المواطن من الوصول إلي وسائل اكتساب المعرفة وفتح الآفاق للتفاعل مع مُعطيّات عالمه المعاصر، و إدراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري، و إكسابه القدرة علي الاختيار الحر، وتأمين حقه في ممارسة وإنتاج الثقافة علي أن تكون العناصر الإيجابية في الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي.


جاء ذلك فى تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يستعرض الخدمات الثقافية بخطة عام 20/2021.


وأوضحت السعيد أنه في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية، تهدف وزارة الثقافة إلي التركيز على عِدّة محاور رئيسة لتعظيم مستوى الخدمة الـمُقدّمة، ومنها تنمية الموهوبين والمبدعين في جميع المجالات، وزيادة أعداد المسابقات الفنية، والاهتمام بالدورات التدريبية للعاملين لرفع مستوى الخدمة، بالإضافة إلى زيادة أعداد المهرجانات والفعاليّات الثقافية ومدّها للمُدُن المصرية المختلفة بالمحافظات وذلك لتفعيل الخدمة الثقافية في جميع أنحاء الجمهورية.


وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى مُستهدفات الثقافة في خطة 20/2021 والتي تتمثل في تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري وتعظيم دور المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث وتوثيقه، وتمكين الفئات الاجتماعية من حق الوصول للمعرفة، ومن مُؤشّرات ذلك تقليص الفجوة الرقمية وزيادة الاعتماد علي مصادر الإنترنت المفتوحة في ظل توجّه الدولة لرقمنة جميع المحتويات الثقافية،والاهتمام بتحسين ثقافة وتوعية الطفل عن طريق أنشطة وأبحاث مُتعدّدة تهدف لتنمية المهارات وإنشاء بيوت الطفل بالـمُحافظات.


وأضاف أن المستهدفات تهدف أيضا إلى الاهتمام بمجال الترجمة وطبع الكتب المختلفة بجميع اللغات، ورفع قدرات المترجمين لفتح نوافذ المعرفة أمام القارئ الـمصري في كل المجالات ولغاتها، وتوصيل الخدمات الثقافية لـمُستحقيها من أبناء الوطن, خصوصا في المناطق النائية، من خلال التوسّع في قصور الثقافة والمكتبات الثقافية المختلفة، ودعم الإنتاج الثقافي في كافة الـمجالات لتكون الصناعات الثقافية مصدر قوة.


وأوضح التقرير المشروعات التي تم الانتهاء منها والمتمثلة في إنشاء قصري ثقافة أبرق وحدربة بالبحر الأحمر، وقصر ثقافة المنصورة وقصر ثقافة شرم الشيخ، وتطوير مسرحي الليسيه والعرائس والـمسرح القومي،وإنشاء مكتبتي العبور والأسمرات وتطوير متحف قيادة الثورة.


وتناول التقرير المشروعات المُتوقّع افتتاحها في عام 20/2021 والمتمثلة في تطوير قصر الأميرة عائشة فهمي بالزمالك، نهو أعمال مسرح المنيا، إنشاء معمل التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون، استكمال القصور الثقافية (العريش- شبرا الخيمة- تمي الأمديد والدميرة بالدقهلية)، نهو أعمال مكتبة 15 مايو، ومكتبة قنا ومكتبة عزبة البرج بدمياط.


ولفت التقرير إلى المشروعات الجاري تنفيذها عام 20/2021 وهي توريد 6 مسارح متنقّلة لخدمة المناطق الحدودية، وبدء تطوير شامل للقصور الثقافية (طهطا- سوهاج- دمياط- مرسي مطروح)، وتطوير المنظومة الأمنية لمبنى اللجان الثقافية التابع للمجلس الأعلى للثقافة.


ولفت إلى تجديد مبنى مكتبة مصر العامة بالدقي وتحديث شبكة الإطفاء، وتطوير مخازن دار الوثائق القديم، وشراء مقر إقليمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالإسكندرية، واستكمال المرحلة الثانية لتجديد مسرح محمد عبد الوهاب، إقامة ملتقى سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، واستكمال لافتات المباني التراثية والشخصيات التاريخية، ورفع كفاءة مبنى قصر الأميرة سميحة كامل، شراء المعدّات وأجهزة الصوت اللازمة للمركز القومي للمسرح، بدء إنشاء أول سجل لتوثيق تراث السينما المصرية بمركز ثروت عكاشة التابع لقطاع الإنتاج السينمائي، إنشاء مكتبتي إسنا وأرمنت بالأقصر، وإنشاء بنك الكتاب بساحة دار الأوبرا المصرية، صيانة مركز طلعت حرب الثقافي.