أكدت صحيفة "الرياض" السعودية الصادرة اليوم الجمعة، أن دول أوروبا ضغطت على نفسها وقررت تطبيق إجراءات الحظر الجزئي وحتى الشامل لتخفيف الإصابات والوفيات في الوقت ذاته، وتفاوتت القيود الأوروبية من الإغلاق التام إلى حظر التجول الليلي أملاً في انحباس هذه الموجة، والتقليل من حجم الوفيات الذي وصل إلى 1.2 مليون في العالم.
وتحت عنوان ( تفاؤل حذر ) ..أشارت الصحيفة إلى أن العالم بدوله ومجتمعاته يسابق الزمن للوصول إلى اللقاح المنتظر قبل أن يودعوا العام 2020، والجميع يراقب الرسائل التطمينية التي تبثها مراكز البحوث في الجامعات المرموقة ،وحتى الوصول لذلك الوقت فيبدو أن على الجميع الامتثال من جديد والاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم الميل إلى التفريط.
وأوضحت أن هذه المرة تم رفع الوتيرة بشكل لافت بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها من الآثار السلبية التي يخلفها المرض الفتاك على المتعافين منه وتحديداً فئة الشباب والفئات التي تتمتع بصحة جيدة.
وبينت أنه وعلى الرغم من الاحترازات التي تطبقها الدول إلا أن الموجة الثانية التي تضرب هذه الأيام العالم وتحديداً دول القارة الأوروبية تجعل الجميع يفكر من جديد ويتساءل متى ينتهي هذا الوباء؟ وعلى رغم التطمينات من قبل المراكز الصحية المتقدمة بقرب توفر اللقاح إلا أنه وحتى الوصول لتلك المرحلة لا بد من توخي الحذر مع هذا الوباء الذي اجتاح دول العالم.
وذكرت أنه مع الإجراءات التي اتخذتها الدول، استضافت المملكة افتراضياً المنتدى السنوي الحادي عشر للأبحاث الطبية تحت عنوان: لقاحات كوفيد 19، ضمن المؤتمرات والفعاليات المنضوية تحت مجموعة العشرين الذي استضافته، ويأتي هذا المؤتمر الذي شهد مشاركة 32 عالماً وخبيراً من جهات علمية دولية مرموقة وأكاديميات عرفت بالكفاءة كجامعة أكسفورد وهارفارد وستانفورد ليدفع الجهود قدماً للبحث عن حلول طبية لوقف هذا الوباء والحد من انتشاره.