توقع الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن تشهد الولايات المتحدة الأمريكية أعمال عنف غير مسبوقة في حال استمرار عدم اليقين وتأخر إعلان اسم الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح "عبد الفتاح"، في تصريحات صحفية، أن أنصار ترامب يعتقدون أن التأخر في إعلان الرئيس الفائز يعني أن هناك محاولات لإسقاطه، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي لديه إحساس بأن الدولة العميقة لا تريده أن يبقى رئيسًا.
وأشار إلى أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة هي المؤسسات التي تصنع القرار في واشنطن وأطرفها غير معلنين.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، سباقًا ساخنًا بالانتخابات الرئاسية، بين الرئيس الجمهوري، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، لمدة 8 سنوات.
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 صوتًا، لكي يصبح المرشح فائزا، فإنه مطالب بالفوز بـ270 صوتا، أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي.
أما عن آلية احتساب الأصوات، فتتم بقاعدة "الفائز يحصد الكل"، بمعنى أنه لو فاز أي مرشح بأكبر نسبة من الأصوات، في ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابي لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يفوز مرشح بنتيجة الانتخابات، رغم حصوله على عدد أقل من الأصوات الشعبية.