«تاج الدين»: السيسي يتابع تطورات أزمة «كورونا» عن كثب وبدقة.. اللقاح سيكون متوفرًا في هذا الموعد.. وأحذر من شهري نوفمبر وديسمبر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتابع عن كثب ودقة تطورات أزمة "كورونا".
وأضاف، خلال تصريحات له، أن مجلس الوزراء يتابع أيضًا مجريات الأزمة عن طريق اللجنة العليا المنعقدة لبحث مجرياتها والتعامل معها إضافة إلى اللجان الطبية والعلمية التي تم تشكيلها في هذا النحو.
ولف مستشار الرئيس لشئون الصحة إلى أن جميع هذه اللجان تجتمع وتعرض الموقف على الأرض وتستعرض الإحصائيات والمشاهدات والإمكانيات والطاقات المتاحة للتعامل مع كل مرحلة من مراحل الأزمة.
وقال إنه حذر قبل فترة من شهور 10 و11 و12 التي تشهد فصلي الخريف والشتاء سبب الخلط بين حالات الأنفلونزا الموسمية و "كوفيد 19".
وأكد تاج الدين، في تصريحاته، ضرورة التفرقة بين حالات "كورونا" والأنفلونزا الموسمية لاختلاف بعض الأعراض المسببة لكلا المرضين، مضيفًا أنهما في النهاية أمراض فيروسية معدية.
وأشار إلى أن كورونا والأنفلونزا العادية ينتقلان للإنسان بنفس الطريقة وعلى هذا الأساس يجب التعامل الحذر جدًا مع هذه الأمراض الفيروسية واتباع الأساليب التي تمنع انتشار الفيروس والإصابة به.
وأوضح تاج الدين، أن مرحلة التجارب السريرية هي الأهم من بين مراحل تجارب لقاحات "كورونا"، مشيرا إلى أن مرحلة التجارب السريرية هي التي تحدد فعالية وقوة استخدام اللقاح والدواء.
وأكد أن اللقاح لن يتوفر في الأسواق أو يتم تصنعيه إلا بعد أن يمر بمرحلة التجارب السريرية ويتم تجريبه على آلاف الأصحاء حول العالم.
وأوضح مستشار الرئيس أن التجارب السريرية تستغرق شهورًا كما أشار إلى أن جميع التجارب السريرية للقاحات شارفت على الانتهاء.
ووجه رسالة هامة للمواطنين بعد تسجيل أكثر من 200 إصابة بـ "كورونا" لأول مرة منذ شهرين، موضحًا أن الزيادة طفيفة لكن يجب علينا أن نستمر في اتباع الإجراءات الوقائية.
وأضاف "تاج الدين"، في تصريحات صحفية، أن الإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة منذ بداية الأزمة هي خط الدفاع الأول للمصريين جميعًأ ضد الإصابة بهذا الفيروس.
ولفت مستشار الرئيس إلى ضرورة الاستمرار في التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي وتجنب المصافحة وارتداء الكمامات.