قال الدكتور أيمن سمير خبير العلوم السياسية، إن ما يحدث في أمريكا لا يعتبر سوى زوبعة لن تتكرر ثانية، مشيرأ إلى أننا لا يمكننا أن نسميها حربا أهلية، لأن الحرب الأهلية بمصطلحها المفهوم تكون بين غالبية الناس، إلا أن في أمريكا 450 مليون نسمة، وعندما يتظاهر العشرات لا يمكن أن تسمى حربا أهلية.

وأضاف سمير لـ"الهلال اليوم"، أن الأنباء التي جاءت عن مصادرة أسلحة من بعض المتظاهرين لا تفسر أنها مخططة، وذلك لأن المادة الثانية من الدستور الأمريكي تسمح للمواطن الأمريكي باقتناء الأسحلة، وغالبية الأسلحة التي تم مصادرتها من قبل رجال الأمن أسلحة شخصية، كما أن تخطيط حملة ما لأعمال العنف يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي بشدة.

وأشار إلى أن أمريكا ستشهد في بداية عام 2021 استقراراً، ولن يحدث أعمال أعنف ثانية، وستعود الحياة إلى طبيعتها، عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسة.

جدير بالذكر أن الشرطة في مدينة نيويورك قد فضت عددا من الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، إضافة إلى مصادرتها عدد من أسلحة من المتظاهرين.