أستعد لتجربة فنية جديدة بعد انتهاء أزمة كورونا

الإنتاج الشخصي يحمي العمل من "التحكمات"

المنصات الإلكترونية أنقذت الأفلام من الوباء 

يتمتع المخرج أحمد رشوان، بمواهب عدة، منها: كتابة السيناريو، وإجادة فن الإنتاج، حيث يمتلك شركة للإنتاج السينمائي، وله العديد من الأفلام التسجيلية والقصيرة، التي عرضت في العديد من المهرجانات الدولية، وحازت على جوائز متنوعة.

"الهلال اليوم"، أجرت حوارا مع المخرج أحمد رشوان، للاقتراب أكثر منه، والتعرف على مسيرته الفنية، والشخصية. 

 كيف تقيم تجربة فيلم "قابل للكسر"؟

قدمت فيلم "قابل للكسر"، عام 2008، كنوع من أنواع السينما المستقلة، المبنية على جهود الإنتاج الشخصي، وأرى فيه ميزة مهمة، وهي اختيار شخصيات لأداء بعض الأدوار، من خلال الورشة التي أقدمها، "أمام الكاميرا" مما أتاح للموهوبين فرصة العمل مع نجوم لهم شأن، وتاريخ كبير.

من وجهة نظرك هل تعد تجربة "قابل للكسر" الروائية أفضل من تجربة "بصرة"؟

لا أستطيع أن أحكم، لأن كل تجربة لها طبيعتها الخاصة، كما أن آراء الناس تختلف بحسب التفكير والثقافة أيضًا، ومن لهم حق التقييم هم النقاد المتخصصون في هذا الموضوع، وليس أنا.

هل هناك مشروعات روائية أخرى سيتم تقديمها لك الفترة المقبلة؟

لأ لسة بدري، لأن ما يشهده العالم بسبب فيروس كورونا، أعاق فرصة تقديم أي شيء جديد، في هذه الفترة، لكن عندما ينتهي وباء كورونا، سيتم إعداد مشروع جديد، في خلال 4 أو 5 أشهر بحد أقصى، كما أنني حاليا مهتم بتسويق فيلم "قابل للكسر"، وأيضًا فيلم تسجيلي عن المخرج شادي عبد السلام.

ما سبب اختيارك للفنانة حنان مطاوع لأداء دور البطولة؟

أولا أنا تجمعني علاقة صداقة قوية بالفنانة حنان مطاوع، إلا أن الدافع الرئيس لاختيارها، هو أنها فنانة مجتهدة وتذاكر أدوارها جيدا، وتركز على التفاصيل بشكل جيد جدًا، وتعرف ما لها وما عليها، كما أنها مرشحة للفوز بجائزة أفضل ممثلة.

 لماذا أنتجت فيلم "قابل للكسر" بنفسك؟

الإنتاج الشخصي كان هدفه الرئيس، هو البعد عن تحكمات المنتجين، وآرائهم الغريبة، التي قد تزعج المخرج والممثلين القائمين على العمل.

ما رأيك في فكرة المنصات الإلكترونية؟

لا شك أنها ساعدت على نشر الأفلام والمسلسلات على المواقع، وجعلت الناس يشاهدون ما يفضلون من المنزل، في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا. 

كيف يتم اختيار المواهب للأدوار المطروحة؟

السيناريو المعروض، وما تتطلبه الشخصية، ومدى ملاءمة الممثل للدور، وتفاصيله المطلوبة، هذه كلها عوامل اختيار الممثل، كما أن ورش تمثيل أمام الكاميرا، تتيح فرصا للمواهب الجديدة، لأداء أدوار فريدة في أفلام من إخراجي.