شهدت أغلب اللجان الانتخابية شرق العاصمة المصرية، حالة من الإجراءات الاحترازية الكاملة لمواجهة فيروس كورونا، حيث تم وضع البوابات الإلكترونية لتعقيم الناخبين وتوزيع أدوات الوقاية.

وتوافد عدد كبير من الناخبين، خاصة من كبار السن وأسر كاملة منذ فتح صناديق الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات النواب التاسعة صباحا.

وأيضا شهدت بعض اللجان أيضا أجراءات واسعة خاصة التي تعرف بلجان " الوزراء"، نظرا لكونها المقر الانتخابي لعدد من وزراء الحكومة، وتتميز بتصميم مبتكر لبوابات دخول وخيم بيضاء تستقبل الناخبين، كما تصدح الأغاني الوطنية من حول اللجان.

ويستقبل الشباب المتطوعون، الناخبين لتوزيع الكمامات وكحول وأعلام مصر، ووفرت الأجهزة المسئولة كراسي متحركة لمساعدة كبار السن ومتحدي الإعاقة.

وانطلق مارثون الانتخابات البرلمانية في مرحلته الثانية والأخيرة؛ لاختيار نواب الشعب في 13 محافظة لتكشيل ثاني برلمان بعد ثورة الثلاثين من يونيو، حيث فتحت اللجان الفرعية البالغ عددها 9468 أبوابها فى تمام الساعة التاسعة صباحا لاستقبال الناخبين الذى يتجاوز عددهم الـ31 مليون ناخب فى المرحلة الثانية.

ويتنافس بالنظام الفردى في المرحلة الثانية 2083 مرشحا فى 70 دائرة فردية، بينما عدد المرشحين بنظام القائمة فى المرحلة الثانية 284 مرشحا أساسيا، وبالنسبة لنظام القوائم فهناك القائمة الوطنية من أجل مصر تنافس قائمة تحالف المستقلين بدائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا على 100 مقعد، أما فى دائرة قطاع شرق الدلتا فتأتى المعركة بين القائمة الوطنية من أجل مصر وقائمة أبناء مصر على 42 مقعدا.

وتقلص عدد المرشحين إلى 2083 مرشحا وذلك بعد وفاة المرشح خيرى سعيد عبدالغنى احمد وشهرته خيرى سعيد وهو مترشح فردى عن الدائرة الثانية بمحافظة الشرقية ومقرها مركز بلبيس مستقل ويحمل رقم 28 فى الكشوف المرشحين من إجمالى عدد المترشحين بالدائرة ليصبح عدد المرشحين النهائي بهذه الدائرة 34 مترشحا، يتنافسون على 3 مقاعد.