يواجه منتخب إنجلترا أزمة خلال الفترة الدولية، حيث أصبح لقاؤه أمام منتخب أيسلندا في دوري الأمم الأوروبية المقرر يوم الـ18 من الشهر الحالي في لندن مهددا بالإلغاء، بسبب قرار الحكومة البريطانية فرض حظر على القادمين من الدنمارك.

وجاء قرار الحكومة البريطانية بإغلاق حدودها مع الدنمارك بسبب تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا وسط قطيع حيوان المنك، والذي ينقله للإنسان بشكل خطير.

وسيلعب منتخب أيسلندا لقاءه أمام الدنمارك يوم الأحد الـ15 من الشهر الحالي، وكان مقررا أن يسافر منها لإنجلترا لإجراء لقائه الأخير في الفترة الدولية.

ويحاول الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التفاوض مع الحكومة البريطانية لإيجاد حل للمشكلة، لكن صحيفة "ذا صن" أكدت أن الحكومة لا ترغب في تغيير قرارها الحالي.

ولم يستثن قرار الحكومة البريطانية أي مسافر قادم من الدنمارك بما في ذلك لاعبو كرة القدم ومختلف الرياضات، كما فعل سابقا في قرارات المنع، وباستثناء المقيمين في إنجلترا يسمح لهم بالعودة شريطة قضاء حجر صحي لمدة 15 يوما.

وأدت المشكلة الجديد ببضع فرق في الدوري الإنجليزي الممتاز للتفكير في اتخاذ قرار بمنع لاعبيها من السفر لتمثيل منتخب الدنمارك أو أيسلندا أو السويد خوفا من عدم تواجدهم لمدة 15 يوما بعد عودتهم بسبب فرض حجر صحي عليهم قبل اللعب.

وتضم قائمة اللاعبين المهددين بعدم السفر لمشاركة منتخب بلادهم الدنمارك، كلا من حارس تشيلسي غاسبر شمايكل، ومدافع تشيلسي أندرياس كريستينسن، ولاعب توتنهام بيير إيميل هويبيرج، ولاعب ساوثهامبتون يانيك فيستر جارد.

كما يهدد القرار لاعبين من منتخب السويد يلعبون في الدوري الإنجليزي، والذي سيلعب لقاء وديا أمام الدنمارك في كوبنهاجن، وأبرزهم فيكتور ليندلوف، مدافع مانشستر يونايتد، وروبين أولسن، حارس إيفرتون، وإيميل غرافت، لاعب نيوكاسل المطالبون بحجر صحي لمدة 15 يوما بسبب زيارة الدنمارك.