يحتفل الفنان محيي إسماعيل، ابن مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، المولود بعيد ميلاده. الرابع والسبعين.

نشأ الفنان الكبير محيي إسماعيل، في أسرة مصرية، وكان والده أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ووالدته ابنة عمدة القرية، ولديه من الأشقاء 5 أولاد، و3 بنات. 

درس محيي إسماعيل بقسم الفلسفة في كلية الآداب، كما دخل قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة بالمسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، كما أسس مسرح "الـ100 كرسي التجريبي"، بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.

قدم محيي إسماعيل للسينما، عددا من الأدوار المركبة والمعقدة نفسيا، لتركيزه على تجسيد صراعات الإنسان النفسية، حتى أنه أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة، وأطلق عليه لقب "رائد السايكودراما". 

في أشهر أعماله: "الرصاصة لا تزل في جيبي، خلى بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الإخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي".  

ويهوى محيي إسماعيل القراءة والتأليف، وصدرت له رواية بعنوان "المخبول"، حققت انتشارا واسعا، وتمت ترجمتها لأكثر من لغة، ولاقت اهتماما كبيرا من الشخصيات البارزة مثل: العالم أحمد زويل، الذي أثنى عليها قائلا إنها رواية تستحق الاهتمام. 

تم تكريم الفنان محيي إسماعيل في العديد من المحافل الدولية، وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي، عن دوره في فيلم "الإخوة الأعداء"، المأخوذ عن الرواية الروسية الشهيرة "الإخوة كارامازوف"، للكاتب الروسى الكبير "ديسنوفيسكي".