طرحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، حديثا العدد رقم 29 من المجلة الشهرية "فنون" برئاسة تحرير الدكتور حاتم حافظ، عن فنون "الهيب هوب" عالميا وفي مصر والمنطقة العربية، وتقاطعاتها مع مختلف فروع الفنون، في جولة لاستعراض تأثيرات تلك الفنون المعاصرة مع الأدب والعمارة والدراما والرقص والموسيقى والفنون التشكيلية، في ظل انتشار ذلك التيار الموسيقي بين أوساط الشباب في مصر والعالم العربي.
يأتي إصدار "الهيب هوب" في 116 صفحة من القطع الكبير، ويشمل أكثر من 20 مقالا لنخبة من كبار الكتاب والنقاد والفنانين الذين يعملون على تحليل تأثيرات ذلك الفن المعاصر على الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية في مصر وجميع أنحاء العالم.
كتب رئيس تحرير "فنون" الدكتور حاتم حافظ افتتاحية العدد، تحت عنوان "ليبرتي"، وتضمن باب "سكرين" في المجلة، الترجمة العربية لنص "بين حملات الدعاية والإعلانات و«الهيب هوب»" للباحثة كريس كيلي، قامت بترجمته إلى العربية مروة حافظ ، ومقال "ميكروفون.. ثلاثية التمرد بالفن" للناقدة ضحى الورداني.
كما يستعرض "حسام قشوة" قائمة بأفضل أفلام الهيب هوب في تاريخ السينما الأمريكية، بالإضافة إلى العمود الشهري "الدراماتورجي" للدكتور محمد سليمان عبد المالك، تحت عنوان "مغامرة الأدب وأدب المغامرة".
وفي باب "تياترو" تكتب الناقدة ليليت فهمي عن "صراع الهامش والمتن"، ويكتب الناقد والباحث بلال الجمل عن "محِنة إخناتون.. أفول الجسد الحداثي"، ويحكي الناقد عبد الله شاهر عن "مسرح التعبير عن المهمشين"، ويكتب "مصطفى طاهر" عموده الشهري "محطة مصر"، تحت عنوان "«الزمالك – مدينة السلام» رايح جاي".
وفي باب "تشكيل" تقدم "زيزي شوشة" ثورة الجرافيتي.. تيار الرفض بالألوان، وتستعرض بسنت أبو زيد ما فعلته "ثقافة الهيب هوب" في صناعة الموضة، بينما تكتب "أميرة دكروري" عن " تحولات الصورة الاجتماعية لـ التاتو"، ويكتب محمد فتحي مقاله الشهري "ضل ونور"، تحت عنوان "المستيقظون من سبات الماتريكس".
يكتب هشام أصلان في باب "عمارة" عن "التِراب.. البيئة والأغنية"، بينما يستعرض بسام عبد اللطيف أثر ثقافة "الهيب هوب" على العمارة في مقال بعنوان "أبراج الحدائق".
ويتضمن باب "رقص" مقالا للناقدة رانا أبو العلا، رقص "الهيب هوب"، تحت عنوان "رقصة التعبير عن الذات"، بينما يكتب "شريف صالح" عن رقصة "البريك دانس" مقالا بعنوان "ثورة الأجساد الفقيرة"، وفي عموده الشهري "أبجديات" كتب إبراهيم فرغلي تحت عنوان "بين كووليو وجاكسون والسكرية!".
وفي باب "موسيقى" يكتُب رمز صبري مقاله بعنوان "إيقاعات قبائل المدينة"، ويحاور أحمد صوان المنتج الموسيقي محمود رفعت، كما تحاور أماني الشناوي المنتج الموسيقي والموزع "مولوتوف"، وتقدم بسنت يحيى تحقيقا عن "الراب في مصر"، وتحاور الناقد الموسيقي ياسين زهران، ويكتب الدكتور عبد الحكم سليمان مقالا بعنوان "طريق الراب الضيق"، وتكتب "منار خالد" عن فرقة "المدفعجية"، كما تستعرض المجلة أهم مغنيات الراب في العالم العربي على مدار الأعوام السابقة.
وفي باب "الآداب"، تكتب أسماء سعد عن معارك الراب في مقالها "معلقات العصر الحديث"، بينما يحكي محمد سيد عبد الرحيم عن "الوصاية على الموسيقى"، أما عن المواضيع التي يتناولها فنانو الراب في مصر تكتب الناقدة "كرستينا ملاك" مقالا بعنوان "بين محاكاة الواقع المصري والأهواء الشخصية"، كما تقدم مجلة فنون حصريا لقرائها فصلا من كتاب "وش غضب" للكاتب محمد حسن الصيفي بعنوان "نظرة تحت «التِراب»"، وكتب باسم صادق خاتمة العدد "آخر كلام"، تحت عنوان "وليس آخرًا خطوات ساخنة".