رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحف العُمانية: العرب يتطلعون بأن يعيد بايدن التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين

9-11-2020 | 11:24


أكدت الصحف العمانية الصادرة اليوم الإثنين،أن علاقات السلطنة مع الولايات المتحدة الأمريكية قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وأنه وبعد فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، يتطلع العرب وشعوب الإقليم بأن يعيد بايدن ما نسفه سلفه من رؤى وخطط وقرارات أممية تتعلق بملف القضية الفلسطينية، حيث يُنتظر منه إعادة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتخلي عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإنهاء حالات الصراع والحروب في الإقليم.


وقالت صحيفة عُمان في عمودها اليومي بعنوان: "السلطنة والولايات المتحدة.. علاقات راسخة" إلى أن العالم تابع الانتخابات الأمريكية التي انتهت بفوز الحزب الديمقراطي عبر مرشحه جو بايدن ليصبح الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الأمريكية، في مسيرة الديمقراطية الأمريكية.


وبينت أن ثمة العديد من المشروعات التي تربط بين السلطنة والولايات المتحدة، ولا بد أن المرحلة المقبلة تنتظر الكثير من العمل وتعضيد أواصر العلاقات في جوانبها العملية، لا سيما مع وجود اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والحاجة إلى توسيع التبادل التجاري وكل ما يخدم المصلحة المشتركة في جوانبها الاستراتيجية.


من جانبها،تحدثت صحيفة الوطن العُمانية عن انتخابات الرئاسة الأمريكية الذي فاز بها جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي ليكون ساكن البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة وسط تطلعات وآمال مختلفة لدول وشعوب العالم برؤية سياسة أمريكية مغايرة تحقق مصالح الشعب الأمريكي والمصالح المشتركة، وتخدم قضايا الدول والشعوب، وتضع مبادئ الأمن والسلم الدوليين ضمن اهتماماتها وأولوياتها.


وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان "بايدن وتطلعات العالم " أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال الفاعل للأحداث والصانع لها، ولا تزال القوة القادرة على التأثير، بغض النظر عن الحديث عن تراجع درجة تأثيرها وقوة سيطرتها بفعل صعود قوى دولية أخرى منافسة لها كالصين وروسيا.


ورأت الصحيفة أنه لمَّا كانت الولايات المتحدة هي الرقم الأول المؤثر في معادلات الأحداث والعامل الأول في المتغيرات الدولية، والقوة الكبرى في التأثير والقادرة على صناعة الأحداث، فإن تطلعات الدول والشعوب في العالم بأن يوظف الرئيس الجديد المنتخب جو بايدن حدود إمكاناته وصلاحياته ، في سد الندوب والشروخ التي تسببت فيها الإدارة الجمهورية السابقة.


وأكدت الصحيفة أن التطلع الأكبر بالنسبة إلى العرب وشعوب الإقليم ، بأن يعيد بايدن ما نسفه سلفه من رؤى وخطط وقرارات أممية تتعلق بملف القضية الفلسطينية، حيث يُنتظر منه إعادة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتخلي عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإنهاء حالات الصراع والحروب في الإقليم، فهناك ملفات دولية معلقة وجراح مفتحة تنتظر أطرافها حلولًا عاجلة، ودورًا أمريكيًّا رئيسيًّا فاعلًا، كملف التغير المناخي، وترقب أن يعيد الرئيس المنتخب جو بايدن انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ والعمل بها، وترميم العلاقة مع منظمة الصحة العالمية، والعلاقة مع القارة العجوز، وحلف شمال الأطلسي.