رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استشاري يوضح الأعراض الأولية لالتهاب الزائدة الدودية

9-11-2020 | 15:25


تعد الزائدة الدودية إحدى الإصابات المفاجئة والتي نادراً ما يسبقها أعراض قوية، ودائماً ما تتطلب جراحة عاجلة لاستئصالها بسبب شدة الألم التي يتعرض له المصاب.

 

وبحسب الأبحاث الحديثة، فإن التهاب الزائدة الدودية يصيب الرجال أكثر بمرتين من النساء، وهي أكثر انتشاراً من سن 10 سنوات الى سن 30 عاماً.

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور إسماعيل عبد المجيد أستاذ الجراحة العامة، إن الزائدة الدودية تعرف بأنها أحد تفرعات المصران الأعور "بداية الأمعاء الغليظة"، ويبلغ طولها ما يُقارب 9 سم وعرضها 6-7 مليمتر، وتقع في أسفل البطن من الجانب الأيمن.

 

وأوضح أن الأبحاث العلمية لم تتوصل الى الأسباب المباشرة المؤدية للإصابة بالتهاب الزائدة وأن ما تم التوصل اليه فقط هو أن هناك عوامل محفزة للالتهاب منها ما يسمى فرط التنسج اللمفاوى، حيث يتسبب فرط تكاثر الخلايا في النسيج اللمفاوى الى انسداد الزائدة الدودية ما يؤدي إلى تكوين الصديد، ويظهر الألم بشكل متزايد نتيجة الالتهاب، وقد يؤدي الالتهاب الى الضغط على الأوعية الدموية المحيطة بالزائدة وهو ما يتطلب الجراحة العاجلة.

 

 وأضاف أستاذ الجراحة العامة أن أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية تتمثل في وجود آلام في البطن وحول السرة، تظهر في البداية كآلام بسيطة تظهر عند السعال او الضحك، ولكن لا يلتفت اليها المصاب لأنها تكون بسيطة وسرعان ما تختفي، ولكن مع تطور الحالة تبدو أكثر إيلاما ولا يستطيع المريض تحملها، ومن ثم يكون التدخل الجراحي لاستئصالها هو الحل الوحيد.

 

وأشار الى أن أهم سُبل الوقاية من هذه الإصابة هو عدم تجاهل الشعور ببعض الآلام الخفيفة وعمل الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة أسبابها، تجنباً للوصول بالحالة لمرحلة متأخرة تستدعي الجراحة.