توقعت الجزائر عجزا في ميزانيتها بنسبة 13,57 بالمائة من الناتج المحلي سنة 2021، حسب وكالة "رويترز" للأنباء استنادا إلى وثيقة حكومية، في ظل تفشي وباء كورونا.
بينما كانت نسبة هذا العجز بحدود 10,4 بالمائة في 2020.
في المقابل، تتوقع الجزائر نمو اقتصادها بنسبة 4 بالمائة خلال 2021 بعد انكماش قدره 4,6 بالمائة العام الجاري 2020.
وأدى تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي بسبب الوباء إلى تقلص الطلب على المحروقات، التي تعد المورد المالي الأساسي للجزائر بنسبة حوالي 98 بالمائة، فضلا عن انخفاض أسعار النفط الخام، مما ألحق أضرارا بالاقتصاد الجزائري.