بعد فترة من الاضطراب السياسي والإرهاب التي خفضت أعداد السائحين الاجانب، قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن صناعة السياحة في مصر في طريقها للانتعاش أخيرًا، حيث قالت إن مصر عانت من تلقيها ضربة قوية لصناعة السياحة في السنوات القليلة الماضية، بإعتبارها وجهة ساحية لها شعبية كبيرة وذلك منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر، وأبرزها حادث تحطم الطائرة الروسية في عام 2015 والتي كانت متجهة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبرج في روسيا، مما أسفر عن مقتل 224 شخص كانوا على متنها.

وقالت صحيفة إندبندنت إنه على الرغم من الاحوال المضطربة في البلاد، إلا أن معظم المواقع السياحية ذات الشعبية الكبيرة، لم يكن الوصول لها يمثل عائقًأ أمام السائحين ولم تدرج في قائمة المناطق المحظورة من قبل وزارة الخارجية البريطانية.

وأضافت الصحيفة إنه ليس هناك أي شيء يحذر البريطانيين من السفر إلى القاهرة والأسكندرية والمناطق السياحية الواقعة على نهر النيل (بما في ذلك الأقصر وقنا وأسوان وأبو سمبل) وكذلك منتجعات البحر الأحمر الشهيرة وأبرزها شرم الشيخ والغردقة.

ونقلت إندبندنت تصريح وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد والذي تحدث في مؤتمر سوق السفر العربي في دبي لوكالة "أسوشيتد برس" وقال إن منتجعات البحر الأحمر والمواقع المصرية القديمة كلها آمنة للمسافرين، وأضاف "نحن نقول أن قطاع السياحة آمن والمطارات آمنة، والفنادق آمنة"، حيث تخطط مصر لإستقبال ما بين 7 إلى 10 مليون سائح في عام 2017.