تحل اليوم ذكري وفاة الفنان القديرة معالي زايد، والتي رحلت عن عالمنا في عام 2014، بعد مسيرة حافلة بالعطاء.

ولدت معالي عبدالله ـحمد المنياوي الشهيرة بـ" معالي زايد" نوفمبر 1953 في حي السيدة زينب، وهي من اسرة فنية والدتها هي الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد وخالها السيناريست محسن زايد وابن خالتها الفنان هاني شاكر، أما والدها فكان يعمل لواء في الجيش المصري.

التحقت بكلية التربية الفنية وتخرجت عام 1975 ثم التحقت بالمعهد العالي للسينما وحصلت علي درجة البكالوريوس، اكتشفها المخرج الراحل نور الدمرداش و قدمها عام 1976 في مسلسل " الليلة الموعودة " و تقاضت ٧٥ جنيهاً كأول اجر لها.

قدمت معالي زايد طول مسيرتها الفنية 80 فيلما و 60 مسلسلاً و 6 مسرحيات،  ومن أعمالها التلفزيونية مسلسل " الليلة الموعودة" عام 1987 والذي يعتبر الانطلاقة الحقيقية لها، "حضرة المتهم أبي"، "للزمن بقية"، " انا اللي جبته لنفسي"، "ولا من شاف ولا من دري"، "موجة حارة" و غيرها من الكثير من المسلسلات.

وجاء على رأس أبرز أعمالها السينمائية أفلام: "أنا اللي قتلت الحنش"، "الزوجة تعرف أكتر"، "امرأة متمردة"، "الشقة من حق الزوجة "، "السادة الرجال" وغيرها من الكثير من الافلام.

تزوجت معالي زايد مرتين الأولي كانت من مهندس وانفصلا بعد 3 سنوات، و المرة الثانية من الطبيب الذي عالجها من الزايدة الدودية حيث نشأت بينهم علاقة حب ثم انفصلوا عام 1992، وقررت بعدها عدم الزواج مرة أخرى.

وقالت معالي زايد في لقاء تلفزيوني ، إنها ليست فأر تجارب بالنسبة للرجال، وحياتها سعيدة من دون رجل وكانت تكفل طفلا لعدم إنجابها ، كان لديها مزرعة علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي تمكث بها اذا لم تكن مرتبطة بالتصوير و كانت تقرأ الكتب حيث كانت محبة لكتب " محمد حسنين هيكل" و من الروائيين "إحسان عبد القدوس"، "نجيب محفوظ".

حصلت علي العديد من الجوائز، و منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة الـ11 للإذاعة والتلفزيون وجائزة الابداع في مسابقات الاذاعة وافضل ممثلة في مسلسل "دموع في عيون وقحة" وأفضل ممثلة في فيلم "السادة الرجال" وغيرها من الكثير من الجوائز.

 ويعتبر فيلمها "للحب فرصة أخيرة" من ضمن أفصل 100 فيلم في السينما المصرية بحسب استفتاء النقاد عام 1996.

أصيبت معالي زايد بسرطان في الرئة  في نهاية حياتها، وأوصت بمعرض فني يجمع لوحاتها وقامت شقيقتها بتنفيذ وصيتها.