رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«لا للتعصب».. إشادات واسعة بدور «الوطنية للصحافة».. ومراقبون: تستعيد روح وحيوية الإعلام الوطني.. وتحصن المواطنين من فتن «قوى الشر» وتقطع الطريق على المتآمرين

11-11-2020 | 00:11


أشاد مراقبون، بالمبادرة التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة لنبذ العنف، والتي أثارت ردود أفعال واسعة سواء على الصعيد الشعبي أو الحكومي، مؤكدين أن المبادرة تعزز دور الإعلام الوطني في مواجهة التحديات والأزمات والعمل على توعية المواطنين من محاولة استغلال أو الزج بهم إلى ساحات العنف باستغلال الأحداث المختلفة مستغلة إثارة المشاعر والعواطف وإعلاه لغة التعصب.

وأطلقت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، مبادرة لنبذ التعصب الرياضي بين جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك خلال المباراة النهائية لـ"دوري أبطال إفريقيا" التي تقام يوم 27 نوفمبر الجاري على الأراضي المصرية.

وأكد عبد الصادق الشوربجي، أن تلك المبادرة تأتي بهدف نشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير الأهلي و الزمالك، مع التشديد على ضرورة الابتعاد نهائيا عن التعصب الرياضي مع إرساء مبادئ الروح الرياضية بين كافة الجماهير.

وكشف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن صورة فرحة الرياضة المصرية تكتمل بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا سواء بين الأهلي أو الزمالك بالتشجيع المثالي بين الجماهير وعدم والتعصب والفرحة بأن لقب دوري الأبطال عاد إلى مصر بعد غياب سنوات.

ويعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك حدثا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية الأمر الذي تعمل جميع جهات الدولة أن يكون على أعلى مستوى من جميع النواحي وهو ما اعتادت عليه الرياضة المصرية في استضافتها وتنظيمها لأكبر الأحداث الرياضية في السنوات الأخيرة.

وعلى أثرها، أطلق الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مبادرة لنبذ التعصب الكروى بين الجماهير المصرية تحت شعار "لا للتعصب نعم للروح الرياضية" بهدف حث الجماهير على تشجيع فرقهم دون أى نوع من أنواع التعصب، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضى الشريف كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.

الإعلام الريادي:

وأشاد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، بالمبادرة التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي لنبذ التعصب والتحلي بالقيم والأخلاق السمحة، مؤكدا أن المبادرة تعزز دور الإعلام وتعيد دوره الريادي في دعم الاستقرار المجتمعي ودعم النسيج الوطني.

وقال أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان لـ"الهلال اليوم" إن هناك بعض القوى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي مستغلة الأحداث المختلفة لإثارة المشاعر والعواطف الإنسانية مثل ما حدث مؤخرا في أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الدين الإسلامي، مشددا على ضرورة قطع الطريق على أصحاب الفتن والأجندات الخبيثة من خلال رفع الوعي الشعبي وإطلاق المبادرات الهادفة التي تعزز روح التسامح وتقضي على العنف.

وأشار النائب البرلماني، إلى أن مبادرة الهيئة الوطنية للصحافة جاءت في توقيت مهم يسبق مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، لتقطع الطريق على دعوات العنف وإشعال روح التعصب لإحداث كوارث مجتمعية، مؤكدا أن المبادرة كان لها صدى كبيرى حيث أطلقت وزارة الشباب والرياضة قبل سويعات نفس المبادرة لدعم وتعزيز الروح الرياضية.

نهج إصلاحي:

وشدد النائب تامر عبدالقادر عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، على ضرورة استمرار الهيئة الوطنية للصحافة على النهج الذي تسير عليه خلال الفترة الحالية في ضبط الأداء الإعلامي داخل المؤسسات الصحفية بما يمكنها من أداء دورها الريادي والمحوري في ظل التحديات الجثيمة التي تواجه البلاد، مؤكدا أن المبادرة التي أطلقتها الهيئة بشأن نبذ التعصب محورية وهادفة وقاطعة لمخطط الأجندات الخبيثة التي تحاول تعكير صفو البطولة الإفريقية التي يتنافس عليها فريقين مصريين.

وقال عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان لـ"الهلال اليوم" إن الإعلام عليه تهيئة الرأي العام قبل أي حدث مهم يمكن استغلاله من قبل قوى الشر لإفساد فرحة المصريين على مختلف الأصعدة ومحاولة جر البلاد إلى مسنقع من التعصب والعنف لاستنزاف قوى الشعب وتعطيل مسيرته التنموية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن المبادرة التي انطلقت قبل مباراة القطبين في نهائي أبطال أفريقيا يؤمد أننا نسير في الطريق الصحيح.

وأوضح النائب البرلماني، أن مصر حريصة على حماية أبنائها من المخاطر والتحديات التي تحاك بهم، مؤكدا ان الهيئة الوطنية للصحافة تعمل على تعزيز إعلام المؤسسات القومية في نشر الوعي ومواجهة الفتن وإعلاء الوعي والثقافة السمحة بعيدا عن العنف والتطرف وإثارة المشاعر الغاضبة باستغلال الأحداث التي ترتبط بالمشاعر سواء الدينية أو الرياضية أو العرقية والطائفية.