رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد خسارته للسباق الرئاسي.. ترامب يواصل الإطاحة بكبار «البنتاجون»

11-11-2020 | 11:26


تهدف إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إلى خلق تغييرات شاملة في وزارة الدفاع "البنتاجون".


وأطاحت الإدارة  بالعديد من كبار المسئولين، واستبدلتهم بالموالين للملياردير الأمريكي، وسط حالة من القلق بين المسئولين العسكريين.


ووفقًا لشبكة "CNN" الأمريكية، فإن سلسلة التغييرات جاءت بعد 24 ساعة تقريبًا من إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، ما أدى إلى إثارة مخاوف لدى المسئولين داخل البنتاجون ووجود شعور متزايد بالقلق بين المسئولين العسكريين والمدنيين، بشأن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك.


وأوضحت الشبكة أنه منذ يوم الاثنين الماضي أقيل 4 مسئولين كبار في وزارة الدفاع أو استقالوا، من بينهم الوزير إسبر ورئيس أركانه وكبار المسئولين المشرفين على السياسة والاستخبارات.


وأضافت أن هؤلاء الأشخاص استبدلوا بعدد من الموالين لترامب، بينهم شخصية مثيرة للجدل وهو أنتوني تاتا، الذي وصف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بأنه "إرهابي".


وتقول القناة إن هذه التحركات من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالفوضى داخل البنتاجون، خاصة بعدما طرد ترامب وزير الدفاع مارك إسبر بعد يومين من إعلان فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.


وأكدت في تقريرها أن هناك مخاوف تتزايد من فترة انتقالية فوضوية يمكن أن تقوض الأمن القومي للبلاد.

ونقلت عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن البيت الأبيض يركز على ملاحقة وكلاء إسبر بوزارة الدفاع، عقب طرده من قبل ترامب وتعيين كريستوفر ميللر بدلا منه.


 ومن المقرر أن يتولى كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، منصب رئيس الأركان.


وعقب استقالة إسبر، أعلن كبير مسؤولي السياسة في وزارة الدفاع الأمريكية جيمس أندرسون استقالته، بحسب تقارير أمريكية.


كما قرر جوزيف كيمان وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات، وجين ستيورات كبير موظفي مكتب وزير الدفاع، ترك منصبيهما.


وكان ترامب قال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "يسعدني أن أعلن أن كريستوفر سي ميللر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي يحظى باحترام كبير (أكده مجلس الشيوخ بالإجماع)، سيكون وزير الدفاع بالإنابة، وساري المفعول على الفور".


فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن ترامب سيسعى إلى الإطاحة بمعارضيه وخصومه من إدارته خلال الفترة المقبلة قبل تسليم السلطة فعليا للرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير المقبل.