رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ملكة بريطانيا في مقدمة قائمة الانتظار للحصول على لقاح كورونا بفضل "سنوات خدمتها"

11-11-2020 | 22:27


اقترح البريطانيون أن تكون الملكة إليزابيث الثانية من بين أول من يتلقون لقاح فيروس كورونا أو كوفيد-19 "لإظهار أن اللقاح آمن".

في وقت سابق من اليوم الأربعاء، تم الكشف عن أن الملكة وبقية أفراد العائلة المالكة لن يكونوا قادرين على تخطي قائمة الانتظار للحصول على لقاح كوفيد-19، وفق ما ذكرته صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.

لكن الناس لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن إصرارهم على أن يجرب أفراد العائلة المالكة والنواب اللقاح أولاً في محاولة لطمأنة الجمهور العام بأنه "آمن وفعال" وفق الصحيفة.

وقال مستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي: "نأمل أن تضع الحكومة الموجودة الملكة ودوق إدنبره (زوجها) في مقدمة قائمة الانتظار."

كما اتضح أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيتعين عليه انتظار دوره أيضاً.

وفقًا لقائمة الأولويات، سيكون ولي العهد الأمير تشارلز، البالغ من العمر 71 عامًا، من بين المجموعة الرابعة التي سيتم تطعيمها، حيث احتل رئيس الوزراء، 56 عاما، المرتبة التاسعة في من هم أكبر من 55 عامًا، والأمير وليام، 38 عامًا، في المجموعة الأخيرة، أو الحادية عشر في التطعيم.

وأصيب كل من أمير ويلز (تشارلز) وجونسون ودوق كامبريدج (وليام) بالفيروس، لكن العلماء لا يزالون غير متأكدين من حقيقة المناعة بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19 منذ يناير- ما يعني أن آثاره طويلة المدى لا تزال غير واضحة.

لن يُعطى أي شخص "معاملة خاصة" عندما تبدأ الدولة حملتها للتطعيم الشامل الشهر المقبل، وفقًا لمصدر حكومي رفيع المستوى، والذي أكد للجمهور أنه لن يتم الحصول على اللقاحات إلا من خلال خدمة الصحة الوطنية، حتى الشركات الغنية لن تكون قادرة على تخطي هذا الخط.

وقالت إرشادات صادرة عن اللجنة المشتركة للتلقيح، التي نُشرت في سبتمبر الماضي، إن سكان دور الرعاية ومقدمي الرعاية لهم سيكونون على رأس ترتيب الاختيار.

وسيكون أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا في قائمة الانتظار، بما في ذلك الملكة البالغة من العمر 94 عامًا، يليهم أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، والذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والبالغون المعرضون لمخاطر عالية أقل من 65 عامًا.

كانت هناك أيضًا مخاوف من أن الشركات الغنية قد تحاول اقتناص اللقاحات مباشرة من الشركة المصنعة لسرعة إعادة موظفيها إلى العمل وتعويض الأموال التي نزفت أثناء الإغلاق.

وأثارت هذه المخاوف القلق من أنه قد يحدث نقص في عدد اللقاحات المتاحة للجمهور البريطاني، ومع ذلك، أكدت وزارة الصحة أن هذا لن يحدث.