توقعت سهر الدماطى الخبيرة المصرفية، أن تتجه لجنة السياسات بالبنك المركزي، اليوم، إلى
تثبيت سعر الفائدة، لافتة إلى أنه رغم
اتباع البنك سياسة تحفيزية، بما يدعم اتجاهات خفض الفائدة وزيادة معدلات
التشغيل وتحفيز النمو الاقتصادي واستقرار الأسعار، ولكن أسعار الفائدة الحالية تعد
مناسبة للجميع ولا تستدعي إجراء خفض جديد.
وأضافت سهر الدماطي -في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"- أن أي خفض جديد قد يؤثر على أموال المودعين في
البنوك، وكذلك الاستثمارات غير المباشرة في الجنيه المصري، مشيرة إلى أن تثبيت الفائدة هو
الاحتمال الأرجح للحفاظ على استقرار سعر الصرف والسيطرة على التضخم.
وأكدت الخبيرة المصرفية أن مبادرات البنك المركزي السابقة، وفرت حزمًا تمويلية بفائدة مخفضة لدعم القطاعات الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا، مما يدفع "المركزي" للإبقاء على أسعار الفائدة دون
تغيير.
وكانت اللجنة خفضت أسعار الفائدة
0.5% خلال اجتماعها الأخير في 24 سبتمبر الماضي، لتصل إلى 8.75% للإيداع، و9.75%
للإقراض، وذلك للمرة الثانية هذا العام بعد الخفض الاستثنائي بنسبة 3% خلال اجتماع
طارئ في مارس الماضي، وذلك كإجراء استباقي لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس
كورونا المستجد.