أكد اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية محاصرة منذ أكثر من سبع سنوات منذ أن قامت مصر بتصنيفها كجماعة إرهابية وبعدها الإمارات والسعودية وعددا من الدول الأخرى، ومن هنا بدأ الحصار الحقيقي لتلك العصابة الإرهابية.
وأضاف أن ما تقوم به النمسا من مداهمات واستهدافات لمقار تلك الجماعة هو تأكيد لإدراك بعض الدول الأوروبية لحقيقة الجماعة.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه بعد بيان هيئة كبار العلماء السعودية التي أكدت أن الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل الإسلام، فإن الأزهر عليه أن يعلن أن الجماعة هي أيضا جماعة إرهابية وأن وجودها خطر على الإسلام قبل أن يكون خطرا على البشرية، مضيفا أن الإخوان تسيء للإسلام وتمثل خطرا على البشر والدول.
وأشار إلى أن النمسا بعد حادث فيينا الأخير الذي أودى بحياة عددا من الأشخاص، نفذت حملة اعتقالات ومصادرة لأموال الجمعيات التابعة للجماعة، مؤكدا أن الجماعة تحول تصدير صورة أن الغرب تحارب الإسلام لكي تحقق مصالحا من ذلك، لكن الحقيقة غير ذلك وأن الدين بريء من أفعال جماعة الإخوان وأذرعها.
وأنهى حديثه قائلا: إن مصر كانت أول من فطن إلى حقيقة هذه الجماعة الإرهابية ووقف الشعب المصري صفا واحدا ضد محاولاتهم طمس الهوية الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة، مضيفا أن يوما بعد يوم يعرف العالم صحة الرؤية المصرية، وأن هذه الجماعة لا تسعى للمصلحة الوطنية بل لمصالحها الخاصة وتقف ضد مشروعات الدولة الوطنية.