قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن اللحمة الوطنية عادت أقوى من ما كانت عليه بعد 2013، مضيفًا أن جميع الدول التي احترمت التنوع الديني والثقافي كانت أكثر الدول أمن وآمان وتقدم، وجميع الدول التي سمحت لجماعات معينة للسيطرة على الحكم سقطت في الفوضى.

وتابع خلال كلمته في ندوة «نتعايش باحترام متبادل»، تقوية الدولة الوطنية واجبنا جميعًا؛ لأن الدولة القوية هي التي تتعامل مع جميع أبنائها على قدم مساواة.

واختتم حديثه بأبيات من الشعر أحمد شوقي قائلا: "أَعَهِدْتَنَا والقِبْطَ إلاَّ أُمّةً .. للأَرض واحدة تَروم مَراما؟.. نعلي تعاليمَ المسيحِ لأجلهم.. ويوقِّرون لأجلينا الإسلام.. الدِّينُ للدَّيّانِ جلَّ جلالُه لو شاءَ ربُّكَ وَحَّدَ الأَقواما.. يا قومُ، بانَ الرُّشدُ فاقْصُوا ما جرى.. وخُذوا الحقيقة ، وانبذوا الأَوهاما.. هذي ربوعكمُ، وتلك ربوعنا.. مُتقابلين نعالج الأَياما.. هذي قبوركمُ، وتلك قبورنا.. مُتجاورينَ جَماجمًا وعِظاما.. فبحُرمة ِ المَوْتَى، وواجبِ حقِّهم.. عيشوا كما يقضي الجوارُ كراما".

وجدير بالذكر أن الجلسة النقاشية الأولى ضمن مبادرة «نتعايش باحترام متبادل» التي أطلقها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ويشارك فيها عدد من السادة الوزراء ونخبة من رجال الدين والفكر والثقافة والكتاب والصحفيين.