رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ترامب يحمل "دومينيون" مسئولية خسارته

14-11-2020 | 11:54


جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف العملية الانتخابية في الولايات المتحدة بـ"المزورة"، وذلك بعد أيام من إعلان شبكات أخبار محلية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية.


وفي تغريدة على تويتر، رحب ترامب باحتجاجات يقوم بها بعض مناصريه، للتعبير عن دعمهم لمطالب التحقيق في مزاعم تزوير شابت عمليات الاقتراع، لكنه عاد لانتقاد الانتخابات وقال إنها "مزورة، ابتداء من دومينيون وحتى كل شيء آخر".


وبعدها بقليل عاد ترامب إلى تويتر، لينتقد أنظمة دومينيون ويصفها بـ"المروعة"، محملا إياها مسئولية خسارته في ولايتي أريزونا ونيفادا.


ودومينيون، هي علامة تجارية لأنظمة تصويت استعملت في 28 ولاية، زعم الرئيس الأمريكي ووكلاء حملته الانتخابية، أنها سببت تزويرا واسع النطاق لأصوات الناخبين في الولايات الرئيسية التي كانت ساحة المعركة، ومنحت الرئيس المنتخب جو بايدن أصوات الهيئة الانتخابية اللازمة ليصبح الرئيس 46 المتوقع للولايات المتحدة.


لكن بيانا مشتركا نشرته وكالة الأمن الألكتروني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، قال إن "لا أدلة على أن أي نظام انتخابي حذف أو فقد أصواتاً أو عدّلها أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال".


ووصف البيان المشترك، انتخابات 2020 بأنها "الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي".


ومع ذلك، أعاد ترامب تغريد قصة، نشرتها شبكة أخبار OANN المحلية التي تؤيده، تفيد بأن أنظمة تصويت دومينيون "حذفت 2.7 مليون صوت لترامب على الصعيد الوطني"، نقلاً عن "تحليل للبيانات".


ويتضمن تقرير OANN غير المدعم بالأدلة، تعليقا من رودي جولياني المحامي الشخصي لترامب، قال فيه إن الأخطاء "كانت واسعة الانتشار"، وأضاف جولياني لـOANN الثلاثاء: "هناك انهيار كامل في نظام برمجي يسمى دومنيون، فاز فيه بايدن في مقاطعة أنتريم (بولاية ميشيجان) ليلة الانتخابات، لنكتشف أن البرنامج لم يعمل وقام بعكس التصويت".


وبعد ظهور نتائج غير متوقعة في مقاطعة أنتريم، بدأ موظفو الانتخابات في ولاية ميشيجان، تحقيقا فوريا، أعلنوا على إثره الأرقام الصحيحة التي تظهر تقدم ترامب يوم الجمعة السادس من نوفمبر.


وفي اليوم نفسه أصدر مكتب سكرتارية ولاية ميشيجان بيانا وصف فيه المزاعم بحدوث تزوير في مقاطعة أنتريم، بالزائفة، موضحا أن النتائج الأولية نجمت عن خطأ بشري وليست بسبب برنامج دومينيون.