برلماني عن مبادرة "لا للتعصب": المؤسسات التعليمية عليها وضع مناهج لنبذ العنف وتوعية الطلاب
أيد النائب خالد
مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، المبادرة التي أطلقها وزير الرياضة
الدكتور أشرف صبحي والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،
والتي حملت اسما معبرا وهو "مصر أولا.. ولا للتعصب".
وأضاف النائب في بيان
له، أن توقيت المبادرة كان مميزا جدا قبل مباراة الأهلي والزمالك في النهائي
الإفريقي وقبل تزايد الشحن الذي يسبق مثل هذه المباريات التي تؤدي دائما إلى زيادة
التعصب وما يتبعه من عنف وتهور، فالانتماء لأي نادٍ لا ينبغي أن تغلب عليه أي
عصبية أو تطرف، فنحن في النهاية أبناء وطن واحد وكل الأندية المصرية في النهاية
تنتمي إلى الوطن الأكبر، مصر، فهي أولا في كل شيء.
وقال مشهور إن الرياضة
أخلاق ومنافسة شريفة تحكمها قواعد وأن الشباب هم زهور المستقبل والرياضة دورها بث
روح التسامح بين الأفراد ونبذ التعصب بجميع أشكاله، وأن كرة القدم أصبحت تشكل جزءا
مهما وحيويا في كل مناحي الحياة، لكن المؤسف حقا هو ما نراه منذ سنوات، ما يمكن أن
نطلق عليه أنه أشبه بالحرب الكروية بين جماهير وإدارات الأندية الكروية في مصر وما
يصاحب ذلك من تعالي النعرة العصبية والحرب الكلامية الدائرة بين أكبر ناديين في
مصر والوطن العربي وأفريقيا بل ومن أكبر الأندية في العالم من حيث الشعبية
والجماهيرية والانتشار، الأهلي والزمالك أو الزمالك والأهلي.
وأشار النائب إلى أن
التعصب من الممكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية لدى المشجعين تكون أبرزها
الانفعال والغضب، وينتج عنها توترات التعامل مع الآخرين سواء في الحياة الشخصية أو
العمل، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية حيث يقع على عاتقها التصدي لهذا الداء من
خلال وجود مناهج تعليم، تشدد على نبذ التعصب، وتقوم بتوعية الطلاب والطالبات في كل
المراحل الدراسية وحتى الجامعية بخطورة هذا الأمر وتجريمه، فضلا عن مطالبة كل
الأندية بضرورة فتح صفحة جديدة في التعامل فيما بينها بحيث تكون قائمة على
الاحترام والتقدير المتبادل، وتشكيل إدارات جماهيرية محترفة تكون مهمتها إنشاء
قاعدة بيانات لكل جماهيرها الراغبة في حضور المباريات مع إصدار بطاقة لكل مشجع
يكون مطبوع عليها كل حقوقه وواجباته وفقا لأحكام القانون.