عبر الفنان أحمد ماهر عن سعادته بانضمامه إلى كوكبة ومجموعة من كبار نجوم مصر أمثال أشرف عبدالغفور ونهال عنبر، ومديحة حمدي، سامي مغاوري، منال سلامة، ومجموعة رائعة من المطربين، خاصة أنها من ألحان الموسيقار الكبير فاروق الشرنوبي، مشيرًا إلى فخره بالعمل مع عقلية تعمل كالمايسترو، يعزف على مستويات عدة ليحرك ركائز ضخمة المخرج العظيم "جمال عبدالحميد".

وأضاف ماهر، في تصريحات خاصة للهلال اليوم، ماهر أن السبب وراء توقف إنتاج الأعمال الدينية يرجع في الأساس إلى انسحاب الدولة من الإنفاق والتمويل، كما أننا دولة ليس بها وزارة إعلام كي يتم إنتاج هذه الأعمال، قائلًا: "قطاع الإنتاج وصوت القاهرة طاقات معطلة يأخذون كل شهر امولًا مقابل لا شيء".

وتابع ماهر أن أي عمل ديني يحتاج إلى إمكانيات مثل الخيل والخيم ولوكيشن تصوير له طبيعة خاصة، وممثلين لهم طابع خاص ومنفرد، مضيفًا أنه من هذا المنطلق فإنه لا يوجد منتج لديه القدرة لإنتاج هذه الأعمال ولا بد من تمويل الدولة وقيامها بدورها في هذا النوع من الإنتاج.

من ناحية أخرى أوضح ماهر أنه ليس لديه أي فكرة عن المنصات الإلكترونية موضحًا أنه السبب في وجود ماسبيرو زمان.

وأوضح أنه لا يقبل على الأعمال الرديئة، ونادرًا ما يظهر على شاشة التليفزيون، قائلًا: "اللى اتعود ياكل المارون جلاسيه والتفاح ميبصش للأتة والخيار".

واستكمل حديثه مؤكدًا أن السبب في ظهور بعض الأفلام والمسلسلات الهابطة، يرجع إلى اختفاء دور الرقابة الموجودة في الدولة، مشيرًا إلى أن بعض الأعمال تخضع للرقابة لكن يتم التعامل معها بشكل ودي.

وأكد ماهر أن الواسطة لا يمكن أن تكون سببًا في استمرار أي فنان، والدليل على ذلك فشل عدد كبير من أبناء الفنانين وعدم استكمالهم للمسيرة الفنية كآبائهم، لكن يتم النظر إلى صاحب الموهبة والمجتهد.

من جانب آخر أشار الفنان أحمد ماهر إلى أنه لم يرشح إلى الآن لأداء أى دور في رمضان المقبل 2021، مضيفًا أنه يتمنى تقديم أدوار تاريخية مثل الحسين بن علي، سلطان العاشقين بن الفارض، القعقاع بن عمرو، دور حمزة بن عبدالمطلب، وذلك لأنه يريد أن يقدم شيئًا للمجتمع وإبراز شخصيات يجهلها الناس.

على الصعيد الآخر أوضح أن المسرح يستطيع أن يستعيد حيويته وجمهوره إذا تم ترخيص التذاكر، وعمل أسعار خاصة للرحلات والجامعات، لأن المسرح كلمة وحضور، وفي حالة غياب الجمهور عن المسرح لن تكون هناك قيمة الرسالة المعروضة.

وصرح ماهر أنه سيقدم رواية للأطفال تحت عنوان"الملك مروان وحفيد طرزان"، الرواية من إخراج وتأليف"إيهاب الشريف"، وتهدف إلي إعادة صياغة الجيل، لأن كل ما في الساحة يهدم العادات والتقاليد والأعراف، ساخرًا من بعض كلمات الأغاني الهابطة مثل (بحبك يا حمار، طلع مبيعرفش...).

واختتم، قائلًا: "محمد رمضان سبب كبير في هدم القيم والأخلاقيات، ونموذج فاسد ومفسد للشباب، والأدهى من ذلك أن الدولة تشجعه على ذلك، مضيفًا أن الدولة قامت بإحياء مناسبات وطنية بحضور حمو بيكا وبعض مطربي المهرجانات الشعبية.