تغيب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مرة أخرى عن النسخة 23 من قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) للعام الثالث تواليا، على الرغم من حقيقة أن الحدث يقام هذه المرة عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

ومثل مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، الولايات المتحدة في الاجتماع الثنائي مع آسيان عبر التليكونفرينس هذا السبت وسيشارك غدا أيضا في قمة قادة آسيا والمحيط الهادئ والتي تضم دولا مثل الصين واليابان وروسيا وأستراليا.

وقال أوبراين إن ترامب يأسف لعدم تمكنه من حضور القمة وشكر فيتنام، التي تتولى هذا العام الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، على تنظيم الاجتماعات على الرغم من الصعوبات الناجمة عن الجائحة.

وقال ممثل الولايات المتحدة عبر خاصية التليكونفرنيس "في هذا الوقت من الأزمة العالمية، يُعد التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وآسيان أكثر أهمية في معركتنا المشتركة ضد فيروس كورونا".

ومن المقرر أن يتم غدا توقيع الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، وهي اتفاقية تجارية من شأنها أن تدشن أكبر تحالف اقتصادي في العالم، مع 15 دولة من آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك 10 من آسيان بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية. وأستراليا ونيوزيلندا، وفي هذه النسخة المقامة عن بعد، يتابع القادة المداخلات عبر الشاشات في بلدانهم.

وتتكون رابطة دول جنوب شرق آسيا من ميانمار وبروناي وكمبوديا والفلبين وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

كما يشارك في القمة التي ستمتد بين يومي 12 و15 نوفمبر الجاري، زعماء وكبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والصين وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.