مازال رواد السوشيال ميديا، يمثلون حجر عثرة في طريق من يكيدون لمصر، وهاهم يكشفون مخطط المدعو جاسر عبد الرازق المدير التنفيذى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والقائمين على المبادرة والذين -بحسب بيان رواد السوشيال ميديا- يهدفون لنشر الفوضى والهجوم على الاديان السماوية .

وتساءل رواد السوشيال ميديا في بيانهم: "الا تكفيك دعاوى التحريض وإثارة الفتن والنعرات الطائفية وتبرير جرائم ازدراء الاديان السماوية والمقدسات.. هل تسعى كعادتك وأمثالك من الفوضويين للاصطياد فى الماء العكر وتأليب الرأى العام".

كما أضاف البيان "هل تظن أن دعواتك المسمومة بأنه من حق أى شخص الهجوم على الأديان أو المساس بالمحرمات والتطاول على الثوابت بزعمك أنها من قبيل حرية الرأى والفكر والتعبير ستلقى الترحيب من المواطنين الشرفاء".

وأنهى رواد السوشيال ميديا بيانهم بالتأكيد على أن "المصريين جميعا على قلب رجل واحد ويؤكدون لك ولغيرك بأن ألعابكم مكشوفة وتحريضكم على نشر الفوضى فالشعب المصرى يعى حقيقة أهدافكم فلا تستثيروا غضب الشعب وإلا لن تلوموا إلا أنفسكم".

الجدير بالذكر أن العام الماضى، تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للمستشار النائب العام قيد تحت رقم 1509 لسنة 2019 عرائض النائب العام، ضد جاسر عبد الرازق المدير التنفيذى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية و3 آخرين، ونص البلاغ على، أن المقدم ضدهم جميعا من الأول للرابع تقابلوا مع مسئوليين فرنسيين وأدلوا بمعلومات كاذبة ومغلوطة عن الأوضاع السياسية فى مصر واتهموا مؤسسات الدولة بمسئوليتها عن حالات الاختفاء القسرى، كما أدعوا بوجود تعذيب داخل السجون المصرية – وهذا خلاف للحقيقة جملة وتفصيلا – وذلك بغرض التحريض على الدولة المصرية وتأليب الرأى العام الدولى عليها وتشويه مؤسسات الدولة ونقل صورة مغايرة تماما للوضع الداخلى فى مصر.