رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قادة "الجبهة الثورية" ورئيس حركة "تحرير السودان" يصلون الخرطوم

15-11-2020 | 14:42


 وصل قادة "الجبهة الثورية السودانية" ومنى أركو مناوي رئيس "حركة تحرير السودان - جناح مناوي"، اليوم الأحد، إلى العاصمة السودانية الخرطوم في خطوة من شأنها تنفيذ اتفاق السلام السوداني، الذي وقع في جوبا في 3 أكتوبر الماضي.


وكان في استقبال "شركاء السلام" في السودان في مطار الخرطوم الدولي، عضوا مجلس السيادة السوداني محمد حسن التعايشي ورجاء نيكولا، ووزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، والناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، ورئيس فريق وساطة مفاوضات السلام من جنوب السودان توت قلواك.


ووصل مناوي على متن طائرة خاصة، وتبعه وصول قيادات "الجبهة الثورية" قادمين من جوبا، ومنهم رئيس الجبهة الهادي إدريس، رئيس "حركة العدل والمساواة" جبريل ابراهيم، ورئيس "الحركة الشعبية - جتاح عقار" مالك عقار.. ورحب وزير شئون مجلس الوزراء عمر بشير مانيس بوصول قادة الحركات إلى الخرطوم، مهنئا السودانيين بتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.


ومن جهته، أشاد الهادي إدريس بدور دولة جنوب السودان في تحقيق السلام بعد جهد استمر لعام كامل، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام ملك الشعب السوداني.


وقال ادريس، في مؤتمر صحفي في مطار الخرطوم الدولي، إن "اتفاقية السلام يجب تنفيذها، مؤكدا ضرورة سد الفجوة في المجتمع من خلال الحكم الفيدرالي، الذي يسهم في تنمية الأقاليم الأقل نموا".. داعيا إلى عودة النازحين لمناطقهم في أقرب فرصة، ومطالبا الحركات التي لم توقع على اتفاق السلام بضرورة الانضمام إلى ركب السلام.

ومن جانبه، قال مني أركو مناوي إن "قادة الحركات أتوا إلى الخرطوم لترجمة اتفاق السلام على أرض الواقع، ومشاركة الحكومة في تحمل عبء الانتقال الديمقراطي عقب الثورة".


وأضاف أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يبدأ بعودة النازحين واللاجئين كأولوية للحكومة، التي سيتم تشكيلها بمشاركة أطراف العملية السلمية، داعيا الجميع إلى تحمل المسئولية وترك المشاكسات السياسية للعبور إلى الديمقراطية.


وشكر رئيس حركة "تحرير السودان"، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، لتحملهم تركة النظام السابق خلال الفترة السابقة.


واحتشدت عشرات آلاف السودانيين في ساحة الحرية في وسط الخرطوم، من أجل استقبال قادة الحركات في احتفال شعبي كبير بتوقيع اتفاق السلام.