رحب رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، بوصول "قادة وشركاء التغيير" إلى الخرطوم، واصفا الحدث بأنه "بداية لإغلاق صفحة الحروب في السودان إلى الأبد".
وصل اليوم إلى الخرطوم قادة "الجبهة الثورية السودانية"، ومنى أركو مناوي رئيس "حركة تحرير السودان – جناح مناوي"، في خطوة من شأنها تنفيذ اتفاق السلام السوداني، الذي وقع في جوبا في 3 أكتوبر الماضي.
وقال حمدوك - في عدة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الأحد - إن "وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المسلح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام".
وأكد أن تلك العودة من شأنها تعزيز قاعدة التوافقات السياسية الاجتماعية الداعمة للاستقرار، وتطوير الانتقال التاريخي بالسودان، وتدشين حقيقي لعملية بناء السلام، وبداية لإغلاق صفحة الحرب بالبلاد وللأبد، مضيفا أن "السلام أمانة يجب أن نحملها جميعا ونتحمل مسئوليتها".
وشدد رئيس وزراء السودان على أن المشاركة في العملية السياسية حق لكل سودانية وسوداني، لافتا إلى أنه بمشاركة الجميع "نضمن الإدارة الحكيمة للتعدد والتنوع في الثقافات والأديان، ونتمكن من بناء دولة المواطنة، التي يتساوى فيها الجميع".