استقبل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قادة الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان، الذين يشملون قيادات ورموز الكفاح المُسلح للسودان، مؤكدًا أنها "بداية لإغلاق صفحة الحروب في السودان إلى الأبد".

وقال حمدوك، على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر": "وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام".

وقال حمدوك: "هذا الحدث الذي يحتفي به السودان اليوم بمناسبة وصول رفقاء وشركاء التغيير يعد بداية إغلاق لصفحة الحروب بممارسة سياسية راشدة".

وتابع: "عودة الرفاق تعزز قاعدة التوافقات السياسية الاجتماعية الداعمة للاستقرار وتطوير هذا الانتقال التاريخي ببلادنا هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام"، مضيفًا: "السلام أمانة يجب أن نحملها جميعًا ونتحمل مسئوليتها".

وتم التوقيع على اتفاق السلام النهائي في جوبا بين الحكومة الانتقالية، وحركات الجبهة الثورية وأبرزها حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان، والحركة الشعبية المتحدة.