أكد مصدر بوزارة الكهرباء، أن الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية، ستعجل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، والمتوقف منذ سبتمبر الماضي.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، أن تكلفة المشروع، الذي سيتم خلاله تبادل 3000 ميجاوات، تقدر بـ1.6 مليار دولار، تتحمل المملكة منها مليار دولار، وتتحمل مصر 600 مليون دولار أخرى، فيما يوفر المشروع 2.6 مليار دولار لمصر، ويمتد على مساحة 1300 كيلومتر، بداية من منطقة بدر بالقاهرة، حتى المدينة المنورة، وتبوك، بالمملكة.
وكشف المصدر، عن أنه كان من المفترض فتح المظاريف في سبتمبر الماضي، ثم تم تأجيلها لشهر ديسمبر، قبل أن يتم تأجيل فتح المظاريف، من قبل الجانب السعودي إلى يناير 2017، وهو ما لم يتم.
3 مراحل لتنفيذ المشروع
وكشف المصدر عن أن المشروع ينقسم لـ3 مراحل، هي: «محطات المحولات، والخط الهوائي، الكابل البحري»، لافتا إلى أن محطات المحولات، ستعمل على تحويل التيار، من متردد إلى مستمر.
وكشف المصدر عن أنه عقب زيارة الرئيس السيسي للسعودية، تم تحديد اليوم الخميس، لفتح المظاريف من الجانب السعودي، واختيار الشركة الفائزة، بتنفيذ محطات المحولات الثلاثة، على أن تعلن المملكة عن النتيجة خلال الساعات المقبلة.
وشدد المصدر على أن محطات المحولات، لابد أن تطرح مع مرة واحدة، ولا يمكن تجزئتها، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم اختيار واحدة من 4 شركات، تقدمت لتنفيذ المشروع: «ABB، وسيمنس، والستوم، سيف جريد».