بعد زيارته لمصر.. وزير الخارجية الفرنسي يزور الأردن لبحث ملف الإرهاب
أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، محادثات ركزت على العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وركزت المباحثات على الجهود المستهدفة لحل الأزمات الإقليمية ودحر الإرهاب وثقافة الكراهية بجميع أشكالها.
وأكد الوزيران الحرص على تطوير التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين في جميع المجالات وعلى التضامن في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.
وشدد الصفدي على أن الإرهاب عدو مشترك لا ينتمي لحضارة أو دين ويتناقض مع القيم الإنسانية المشتركة، ولا علاقة له بالدين الإسلامي الحنيف وقيم السلام واحترام الآخر.
وأكد الصفدي أهمية تعزيز ثقافة احترام الآخر ومقدساته ورفض ثقافة الكراهية بكل أشكالها، فيما أكد لودريان أن بلاده تكن احتراما عميقا للإسلام، وأن المسلمين في فرنسا جزء من تاريخها وهويتها.
وشدد على أن بلاده تحارب التطرف وتحريف الدين وأكد أهمية التعاون في جهود مكافحة الإرهاب والعنف، وتعزيز العمل المشترك من أجل نشر التسامح واحترام الحرية الدينية.
واستعرض الوزيران المستجدات في المنطقة، وخصوصا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية حيث أكدا على ضرورة إيجاد أفق حقيقي لاستئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
وثمن الصفدي موقف فرنسا الواضح في دعم جهود تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وأكد الوزيران استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات في المنطقة والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك بهدف حل الأزمات الإقليمية وتعزيز الأمن والاستقرار.
يذك أنه يوم 8 نوفمبر إستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بمقر المشيخة في القاهرة.
وتعهد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بملاحقة كل من يسئ إلى النبي محمد أمام المحاكم الدولية، كما أكد رفض الأزهر لوصف "الإرهاب الإسلامي".