تحل اليوم الذكرى الـ60 على رحيل كلارك جيبل أيقونة مدينة السينما العالمية هولييود، والذي توفى في عام 1960.

ولد  كلارك جيبل الأول من فبراير من العام 1901، أي بعد عشرة أيام فقط من وفاة المملكة فيكتوريا، واسمه الأول (ويليام) كان تيمناً بوالده (ويليام هنري جيبل) والمعروف أيضاً باسم (ويل هنري جيبل) الذي امتهن التنقيب عن النفط، أما اسم (كلارك) فهو لقب جدته في "أكرون".

عشق جيبل التمثيل عند ذهابه لأول مرة لحضور مسرحية في قاعة "أكرون" للموسيقى في شارع البورصة، حين كانت فرقة مسرحية محلية تقدم عرضاً لمسرحية "عصفورة الجنة" وهي ميلودراما لـ"ريتشارد والتون تالي".

وأخذت المسرحية تغزو المسارح منذ عرضها الأول في مسرح برودواي عام 1912، و كان بيلي يحوم حول باب خشبة المسرح في قاعة "أكرون" الموسيقية، كلما سنحت له الفرصة لمشاهدة الممثلين أثناء مغادرتهم المسرح، ثم بدأ يلحق بهم إلى الأماكن التي يرتادونها فتمكن من مصادقة عدد منهم ولم يمض وقت طويل حتى بدأ عملاً طوعياً وراء الكواليس بمهمة استدعاء الممثلين من غرف تبديل الملابس للظهور على المسرح عندما يحين موعد ظهورهم، كما تطوع للقيام بجولات خدمية وكنس أرض المسرح.

ومع أنه لم يتقاض أي أجر على هذه الأعمال لكنه شعر بالمتعة والإثارة لحصوله على فرصة لتعلم التمثيل وفنون المسرح عن كثب.

بدأ جيبل مهنته في مجال الأفلام بوظيفة ممثل إضافي في أفلام هوليوود الصامتة بين العامين 1924 و1926 ثم تقدَّم إلى مجال الأدوار المساعدة لشركة مترو جولدوين ماير وحصل على دور البطولة في فيلم (Dance, Fools, Dance) لعام 1931 بجانب جوان كراوفورد، التي طلبته للدور، وجعله دوره الذي تلاه في فيلم الدراما الرومانسية (Red Dust) 1932 مع أيقونة الإثارة "جين هارلو" أكبر نجوم الشركة.

فاز جيبل بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل لفيلم فرانك كابّرا (It Happened One Night) 1934، وشاركه في دور البطولة كلوديت كولبيرت. 

وترشح لنفس الجائزة لدوره في أفلام :(Mutiny on the Bounty) 1935 , (San Francisco) 1936 ، (Saratoga) 1937، (Test Pilot) 1938، و(Boom Town) 1940.