ارتفعت أسعار النفط، اليوم، معوضة بعض خسائرها، بدعم الآمال في أن تبقي "أوبك +" على قيود الإنتاج الحالية، مما طغى على بواعث القلق من تراجع الطلب على الوقود مع تنامي الإصابات بكورونا.

كما لقيت أسعار النفط دعمًا أيضًا من بيانات أظهرت انتعاش ثاني وثالث أكبر اقتصاديين في العالم، الصين واليابان، وبيانات تفيد بأن مصافي التكرير الصينية عالجت المزيد من الخام على أساس يومي في أكتوبر الماضي.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم يناير المقبل بنسبة 1.3 %لتصل إلى 43.32 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.6 %ليسجل 40.76 دولار للبرميل.

وقال الاقتصادي هوي لي: "إن الأرقام الصينية تعطي مبررًا أساسيًا لاستمرار أسعار النفط عند هذه المستويات".

وتراجعت أسعار النفط أمس، بعد مكاسب لـ3 أيام؛ إذ تراجع المتعاملون عن توقعاتهم بشأن التوزيع المبكر للقاح صد كوفيد-19 وأثارت وكالة الطاقة الدولية شكوكا بشأن تعاف سريع للطلب على الخام.

وارتفع الخامان أكثر من عشرة بالمائة هذا الأسبوع بدعم الآمال في إمكانية السيطرة على الجائحة، بعدما كشفت بيانات أن لقاحا تجريبيا تطوره شركتا "فايزر" و"بيونتك" تتجاوز فعاليته 90 %.